أثار الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الأربعاء استياء روسيا والصين غير المدعوتَيْن إلى قمة افتراضية حول الديمقراطية، دعا إلى عقدها في ديسمبر بمشاركة نحو 110 دول، ليس من بينها معظم حلفاء واشنطن في العالم.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في مؤتمر صحفي: "إن الولايات المتحدة تفضل خلق خطوط تقسيم جديدة، تفريق الدول بين تلك الجيدة بحسب رأيها، وأخرى سيئة".
من ناحيتها، شددت الصين على معارضتها الشديدة لدعوة تايوان إلى هذه القمة الافتراضية، وفقًا لـ"فرانس 24".
ومنذ وصوله إلى البيت الأبيض لم يُخفِ الرئيس الديمقراطي أن سياسته الخارجية تقوم على صراع بين ديمقراطيات تتزعمها بلاده و"أنظمة استبدادية"، خير من يمثلها في نظره الصين وروسيا.
وستشارك في القمة الهند، التي وإن كانت تلقب بـ"أضخم ديمقراطية في العالم" فإن رئيس وزرائها الهندوسي القومي ناريندرا مودي موضع انتقادات شديدة من جانب منظمات تدافع عن حقوق الإنسان. كما ستشارك في القمة باكستان على الرغم من العلاقة المتقلبة التي تربط بينها وبين الولايات المتحدة، في حين لم تُدعَ تركيا، حليفة واشنطن في حلف شمال الأطلسي، إلى القمة.
ولم تضم القائمة من منطقة الشرق الأوسط سوى العراق وإسرائيل فقط.