باشرت جمعية "غوث" للتوعية والإنقاذ أعمالها ومهامها منذ وقت مبكر لحج هذا العام من خلال 13 فرقة إسعافية، منها ثلاث فرق نسائية، مجهزة بأحدث تقنيات الإسعاف والإنقاذ المبكر، بالاستعانة بكادر طبي وتمريضي مدرَّب.
وتمركزت الفِرق بتقديم الخدمات الإسعافية لضيوف بيت الله الحرام داخل المسجد المكي الشريف والساحات الخارجية المطلة على الحرم، بالتعاون والتنسيق مع رئاسة شؤون الحرمين.
وبلغ عدد المستفيدين من الخدمات الإسعافية المقدمة من الجمعية خلال خمسة أيام 3859 حالة.
وحرص القائد العام لجمعية "غوث"، الكابتن منصور بن ناصر العاطفي، على تفقد نقاط الخدمات والإشراف العام عليها، واستمع الفريق منه إلى بعض التوجيهات.
جدير بالذكر أن جمعية "غوث" بدأت منذ 10 سنوات كفريق تطوعي، وأصبحت جمعية رسمية، تعمل تحت مظلة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وتضم أكثر من 1800 متطوع متخصص في مجالات البحث والإنقاذ والإسعاف، فضلاً عن وجود خبرات طبية وصحية وإنقاذية، مع الحصول على اعتمادات دولية ومحلية.
وتقدم الجمعية الدورات والمحاضرات التخصصية للمجتمع مجانًا، وتصدر الأفلام القصيرة والكتيبات، وتغطي جميع مناطق السعودية.
