استنكرت المنظمة الأفريقية للثقافة وحقوق الإنسان ما وصفته بالتعتيم المقصود الذي تفرضه السلطات القطرية على قضية مقتل بطل كمال الأجسام السوداني محمد عبد اللطيف المعروف بـ "جيقي".
جاء ذلك في بيان للمنظمة قالت فيه:" البطل السوداني المقيم في قطر، الحاصل على عدة بطولات وميداليات في كمال الأجسام لم يعرف عنه أي نشاط سياسي، إلا أن تكتم أجهزة الأمن القطرية على ظروف مقتله الغامض أثار جملة من الشكوك والهواجس وسط أسرته، التي لم تتلقَّ حتى اللحظة أي معلومات عن ظروف مقتله ومصير الجناة".
وأضافت: "حاولت أجهزة الأمن القطرية طوال ليل السبت، تسريب معلومات على منصات التواصل الاجتماعي بأن المغدور راح ضحية حادثة سير، إلا أن معارف القتيل أكدوا أنه لقي مصرعه بعدة رصاصات داخل نادي السد".
واعتبرت المنظمة وفقا لسكاي نيوز أن هذا الحادث يؤكد تواطؤ سلطات النظام القطري وسياسة التمييز التي تمارس في قطر وانتشار سياسة الإفلات من العقاب".
وطلبت المنظمة الحقوقية من السلطات القطرية الكشف عن الحقيقة والقبض على القاتل وتقديمه للمحاكمة، واحترام حقوق الجميع دون تمييز أو إقصاء، وأكدت أن المنظمة تتابع القضية وأعلمت جهات دولية حقوقية عنها.
إلى هذا كشفت تقارير إعلامية عن عائلة الرياضي السوداني الراحل قولها إن الجريمة وقعت مساء السبت الماضي، قرب نادي السد في العاصمة الدوحة، مشيرة إلى أن عبد المطلب قتل "جراء إطلاق رصاصات عليه".