خصّ الزميل عباس سندي، أحد الصحفيين القدامى بمكة المكرمة، "سبق" بفيديو ظهر فيه مصحفاً لم تمسه النار بعد أن التهمت ألسنة اللهب محتويات منزله قبل ثلاثة أيام، بحي الشرائع بمكة المكرمة بسبب تماس كهربائي.
وأكد "سندي" أنه وجد المصحف بين الركام حيث لم تمسه النار، بينما جاءت ألسنة اللهب على كامل محتويات منزله من أجهزة وأثاث ونحوها.
وقدّم "سندي"، شكره لجميع الإعلاميين بمكة المكرمة على مشاعرهم ومواساته في مصابه الجلل، بعد أن احترقت شقته، والتي كان لها بالغ الأثر في تخفيف الألم عنه وعن أسرته.
وكانت "سبق" قد انفردت بنشر تفاصيل الحريق في خبر تحت عنوان "حريق يلتهم منزل أسرة بمكة.. كانوا يؤدون الاختبارات على المنصة والحواسيب احترقت"، جاء فيه أن حريقاً شبّ الأسبوع الماضي، في محتويات شقة الزميل عباس سندي، أحد الصحفيين القدامى بمكة المكرّمة.
وقال سندي لـ"سبق" حينها: "فوجئت أسرتي بنشوب الحريق بعد صلاة العشاء بمنزلي الكائن في حي الشرائع، بسبب تماس كهربائي، والتهم الحريق محتويات المنزل كافة من المفروشات والأجهزة الكهربائية وأجهزة الجوال وأجهزة الكمبيوتر التي يدرس بها أبنائي"، مشيرًا إلى أن أفراد أسرته تمكنوا من الخروج بعد اندلاع الحريق بملابسهم الخاصة فقط.
وأضاف: "أحمد الله على قضائه وقدره، وأحمد الله على سلامة أفراد أسرتي؛ حيث كان اشتعال النار سريعًا"، مطالبًا إدارة التعليم بمكة المكرمة، بمراعاة ظروف الأسرة وطلابها؛ حيث إن الطلاب كانوا يؤدون الاختبارات مع زملائهم عبر المنصة؛ إلا أنهم من اليوم الأربعاء توقفوا تمامًا عن ذلك بسبب احتراق المنزل واحتراق أجهزة الحواسيب الخاصة بهم.