البسامي: قيادة المرأة مشروع تنافسي مع الرجل ونحن أمام نقلة نوعية

قال لـ"سبق": بدأنا نلمس سلوكاً قيادياً ماهراً من خلال قيادة النساء
البسامي: قيادة المرأة مشروع تنافسي مع الرجل ونحن أمام نقلة نوعية

راهن اللواء محمد بن عبدالله البسامي مدير الإدارة العامة للمرور بالمملكة، على نجاح مشروع قيادة المرأة للسيارة والذي دخل حيّز التنفيذ منتصف ليل الاحد الماضي، مؤكدا في هذا الصدد بانه الى اليوم الاربعاء، لم تسجل اي مخالفات مرورية على السائقات منذ دخول الأمر السامي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والقاضي بالسماح للمرأة بقيادة السيارة حيّز التنفيذ منتصف ليل الاحد الماضى.

وأضاف في هذا الصدد: قلت سابقا ان مشروع قيادة المراة للسيارة هو مشروع تنافسي مع الرجل ، والتنافس يخلق الجودة.

جاء ذلك في تصريحات صحفية على هامش حضوره اليوم بمقر وزارة التعليم بالرياض توقيع اتفاقية تعاون بين شركة تطوير التعليم القابضة والإدارة العامة للمرور، لإنشاء مدارس لتعليم المرأة قيادة المركبات في مناطق "جازان وحائل والجوف ونجران والحدود الشمالية" لمدة خمس سنوات هجرية قابلة للتجديد، برعاية وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى وحضور الرئيس التنفيذي لشركة تطوير التعليم القابضة الدكتور سعود بن خضير.

ورد اللواء البسامي على "سبق" بخصوص تعليقه على بعض الرسائل السلبية التي حاول البعض تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والواتساب أمام الزخم الاعلامي والاجتماعي الكبير الذي واكب سريان قرار تمكين المرأة السعودية من قيادة السيارة، وسط فرحة عارمة عمت المجتمع النسائي بالمملكة، بالقول: ربما أخالفك في بعض الشيء لأنك ترى القائد المثالي وليس بالضرورة تشاهد جنسه، ولذلك ربما الآن أنت لو تسير في الشارع ستشاهد المخالف لأنه سيكون واضحا.

وأضاف اللواء البسامي: بدأنا الآن نلمس أن هناك سلوكا قياديا ماهرا من خلال قيادة النساء، وبالإمكان الآن الاطلاع على عدد الموظفات والمعلمات اللاتي باشرن اليوم بسيارتهن في وزارة التعليم، مشيرا إلى أن القطاع الخاص سيكون له في الشراكة مع المرور في إنشاء المزيد مدارس تعليم قيادة السيارات.

وأضاف البسامي: توقيع الاتفاقية بين الإدارة وشركة تطوير هو جزء من الاستراتيجية العامة للمرور للتوسع في إنشاء مدارس تعليم القيادة التي أعلنا عنها سابقا.. لدينا الآن نماذج عالمية نفتخر بها ولا زلنا في طور الحوكمة والإجراءات ورفع مستوى الجودة، ولدينا مواصفات وشروط سنطبقها مع شركة تطوير وغيرها من الشركات التي سنوقع معها مستقبلا.

وتابع: لذلك نحن أمام نقلة نوعية بمخرجات هذه المدارس، ونطمح مستقبلا ألا يقتصر دور الثقافة المرورية في محيط مدارس تعليم القيادة وإنما أيضا إلى مدارس التعليم العام من خلال مناهج ومقررات وسلوك يمارس، ونتوقع أن نعيش خلال الفترة المقبلة نضوجا فكريا لدى قائدي المركبات.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org