مبتعث سعودي يبتكر اختراعاً يمنع القتل أثناء توقيف المشتبه فيهم

"روبوت آلي" يتعامل مع القنابل المسيلة للدموع والذخيرة الحية
مبتعث سعودي يبتكر اختراعاً يمنع القتل أثناء توقيف المشتبه فيهم
تم النشر في

سجّل طالب سعودي مبتعث للدراسة في أمريكا، اختراعاً جديداً في مجال الحدّ من حوادث القتل بين المشتبه فيهم ورجال الأمن، من خلال إيجاد طرف ثالث عبارة عن روبوت آلي يقدم خدمات التحقّق من الهوية دون تدخّل بشري.

وقدّم الطالب المبتعث هذا الاختراع كمشروع تخرج لجامعته التي اعتمدته له وأشادت به.

وقال الطالب ماجد بن جري الغنامي؛ وهو من أبناء محافظة عفيف، لـ "سبق"، إنه مبتعث لدراسة هندسة المدن والبيئة بجامعة ولاية تينيسي، وتمكّن من إنهاء مشروعه المتمثل في بناء روبوت ينهي قضية تتسبّب في وقوع حوادث قتل بالمئات سنوياً في دول العالم في صفوف المدنيين والعسكريين من رجال الدوريات الأمنية في أثناء أداء عملهم الميداني.

وأشار إلى أن هذه الجرائم تقع في أثناء إجراءات توقيف مشتبه فيهم والتأكّد من الهوية أو الثبوتيات أو غيره من أعمال الدوريات الأمنية الروتينية.

وأضاف "الغنامي"؛ أنه جمع في هذا المشروع بين دراسته الهندسية والمعرفة الأمنية "التي تعلّمها في أثناء خدمته العسكرية في مهام عدة بالأمن العام قبل أن ينتقل إلى الولايات المتحدة لمواصلة دراسته" في بحث وتحليل هندسي أمني يُوجب إيجاد طرف ثالث يكون حلقة وصل بين الشرطة وقائدي المركبات.

ولفت إلى أن المشروع يحتوي على تقنية لإنهاء المطاردات الامنية فور حدوثها، إضافة إلى لوحة تحذير ضوئية تحمل جميع العلامات المرورية.

وأردف الطالب المبتعث أنه قام بتصميم نماذج هندسية عدة انتهت بروبوت آلي وقد اعتمدته الجامعة كبحث ومشروع تخرج، إضافة إلى حصول المشروع الذي رعته حكومة بلاده على براءة الاختراع الأمريكية.

وتابع أنه سعى من وراء هذا الاختراع إلى الإسهام في حفظ النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق، عقب حوادث إطلاق النار التي حدثت أخيراً في أمريكا وتحدث دائماً في أغلب الدول بين رجال الأمن والمشتبه فيهم، فإما أن يكون الموقوف مجرماً أو في غير وعيه ويعتدي على رجل الأمن أو يكون رجل الأمن حذراً بشكل زائد ويطلق النار مما قد ينتج عنه أذى.

وقال الطالب: يقدم هذا الروبوت خدمة التحقّق من الهوية لأيّ شخص يشتبه فيه دون احتكاك مباشر، كما يمكنه التعامل مع أيّ تهديد بالقنابل المسيلة للدموع أو الذخيرة الحية وإطلاقها من خلال غرفة التحكم أو الضابط المسؤول.

وقدّم "الغنامي"؛ شكره لحكومته وبلاده وللملحقية الثقافية بأمريكا، على دعمه في دراسته وبحثه حتى تسجيل اختراعه الذي نال إشادات واسعة داخل الجامعة ومن قِبل القيادات الأمنية التي اطلعت عليه في منطقة دراسته.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org