نبّه خبير السلامة أحمد الشهري أن بقاء أحد أفراد الأسرة المميزين مستيقظاً في أوقات متأخرة من الليل أو في فترات أخرى يخلد فيها جميع أفراد الأسرة إلى النوم يدعم ذلك جانب السلامة والأمان للأسرة في المنزل.
وأشار "الشهري" في حديثه عبر "سبق" إلى أنه لا ينبغي الانزعاج من ذلك السلوك، رغم ما يعتريه من سلبيات، والالتفات إلى الإيجابيات التي تنطوي تحت ذلك السلوك، والتي توفر مراقبة ذاتية مباشرة لمكامن الخطر المحتملة في المنازل.
وأضاف أن البيئة المنزلية في عصرنا الحاضر أصبحت تحوي بؤراً عديدة من مكامن الخطر؛ بسبب الاعتماد شبه الكلي على الأجهزة الكهربائية التي تبقى في حالة تشغيل دائم كأجهزة التكييف والتدفئة والتسخين وغيرها.
وقال: إن تلك الأجهزة يعتريها الخلل المفاجئ، وربما الخطير الذي تكون بعض نتائجه مأساوية.. وأنه بعد مشيئة الله عز وجل، وبسبب وجود أحد أفراد الأسرة مستيقظاً سيبقى الخلل إن حدث محصوراً في دائرة العطل أو الاشتعال البسيط الذي يمكن تداركه بسرعة قبل أن ينتقل إلى الدائرة والمرحلة الأخطر ذات النتائج المؤلمة والتي يصعب تداركها.
واختتم "الشهري" حديثه بأن تسدد الأسرة وتقارب في ذلك الجانب، بما يرفع نسبة الأمان والسلامة والاطمئنان بين أفرادها.