كشف المستشار التربوي عبداللطيف الحمادي، مزايا وعيوب الدراسة عن بُعد ومزايا الدراسة والتعليم الحضوري وكيفية الاستعداد لها، مقدمًا في هذا الصدد نصائح للأهالي قبل عودة المدارس، موصيًا الأسر بسرعة إعطاء أبنائهم اللقاحات استعدادًا للدراسة حضوريًّا.
ووصف تجربة المملكة في التعليم عن بُعد بالناجحة على المستوى العالمي؛ مشيرًا إلى أن منصة "مدرستي" أصبحت من النماذج الأربع الناجحة عالميًّا في التعليم عن بُعد.
وعن مزايا التعليم عن بُعد، أوضح "الحمادي" أن الطلاب اكتسبوا التعامل الإيجابي في التعامل مع التقنية وتوفير الوقت والجهد والتكلفة؛ مشيرًا في المقابل إلى أن من مزايا الدراسة حضوريًّا، التفاعل مع البيئة الدراسية وشموليته على الجانب النظري والعملي، وزيادة تحصيل الطلاب.
وعن تهيئة الأسر لأبنائها الطلاب والطالبات من أجل العودة للمدارس حضوريًّا بعد أسبوع، أوضح الحمادي أن عودة الطلاب ستكون في 21 محرم المقبل أي بعد شهر و6 أيام، والتي تليها عودة المعلمين والمعلمات في 14 محرم، وتسبقها عودة الهيئة الإدارية في 29 ذو الحجة الجاري لتهيئة المدارس بعد انقطاع عامين تقريبًا.
وشدد على أهمية التهيئة النفسية للطلاب والطالبات؛ خاصة بعد انقطاع قرابة السنتين عن المدارس ومساعدتهم على تنظيم الوقت بالتشجيع على النوم مبكرًا وعدم السهر.
وعن السلامة وهل سيكون موضوع الدراسة حضوريًّا اختياريًّا؛ أكد أن الموضوع حُسِم وصدر قرار سام بأن التعليم سيكون حضوريًّا؛ مشيرًا إلى أن هناك ترتيبات معينة في المدارس المكتظة حيث سيكون هناك التعليم المدمج (مواد حضورية وعن بُعد).
وتَوقع بأن تكون الدراسة في المرحلة الابتدائية (تعليمًا عن بُعد)، كما ستقسم الدراسة في الفصول إلى شعبتين، ويحضر الطلاب 5 أيام خلال أسبوعين؛ لضمان التباعد الجسدي وتطبيق الإجراءات الاحترازية.