لم تستبعد "نهلة صالح مظهر"، أول رئيسة لبلدية نسائية في السعودية بالمدينة المنورة، أن تتولى امرأة قيادة أمانة أو بلدية، والإشراف فيها على إدارتَيْ الرجال والنساء في حال تطوير الأمانات ودمجها.
جاء ذلك في ردها على سؤال مقدِّم برنامج "معالي المواطن" علي العلياني في أول ظهور إعلامي لها أمس.
وقال العلياني: في الفترة المقبلة هل تتوقعين أن يكون هناك تطوير لأداء الأمانات؛ فيكون هناك دمج، وأنت – مثلاً - تتولين منصبًا تشرفين فيه على الرجال والنساء؟ فقالت: "نقول إن شاء الله". مستدركة: "لكن حاليًا البلدية النسائية ستخدم فقط سيدات المدينة المنورة".
وعن مستوى الخدمات المقدمة في أول بلدية نسائية بالسعودية أوضحت: "كل الموظفات بالبلدية سيدات؛ وهو ما انعكس إيجابيًّا على حجم الإنتاجية، وأصبحت مراجعة النساء البلدية بشكل يومي، وتتم بكل سهولة، وفي وقت سريع وقياسي". وأضافت: "تقدم الخدمات كافة للنساء، وتنمي من القدرات الإبداعية لهن، وتمكِّنهن من المشاركة بفاعلية في سوق العمل، وتنمية المجتمع والاقتصاد".
وأشارت إلى أن الأقسام النسائية بأمانة منطقة المدينة كانت في إدارات مختلفة، وجميعها تحت إدارة الرجال، وكانت جميع الإجراءات تستغرق وقتًا من حيث الاعتماد والمتابعة. وأردفت: "أما الآن، وبعد افتتاح البلدية، وضمت جميع الأقسام النسائية، وأصبحت تحت إدارة واحدة، وأُعطيت لها جميع الصلاحيات، فقد تم إنجاز الكثير من المعاملات بكل يسر وسهولة، وبوقت قياسي".
وكانت أمانة منطقة المدينة المنورة قد أعلنت مؤخرًا إنشاء أول بلدية نسائية على مستوى السعودية لخدمة المجتمع النسائي، ولتحصل المرأة على خدمات بلدية متكاملة، تشمل إصدار التراخيص للأنشطة التجارية كافة، وإصدار رخص البناء لهن، والعمليات الرقابية للأنشطة النسائية.