"زعيم كوريا الشمالية" يفاجئ العالم.. وافق على  قمة مع "ترامب" وأعلن تعليق التجارب النووية والصاروخية

محطات في حياة "كيم جونغ أون".. اغتيالات وصواريخ ومفاجآت وتصريحات استفزازية
"زعيم كوريا الشمالية" يفاجئ العالم.. وافق على  قمة مع "ترامب" وأعلن تعليق التجارب النووية والصاروخية

منذ تولي السلطة خلفا لوالده الراحل عام 2011، بات زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، الشخصية الأكثر إثارة للجدل بتجاربه النووية والصاروخية وتصريحاته الاستفزازية وتهديداته للولايات المتحدة، إلا أن فاجئ العالم بالموافقة على عقد قمة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قبل أن يفجر قنبلته الأخيرة بإعلانه تعليق التجارب النووية والصاروخية.
ويقود كيم جونغ أون كوريا الشمالية منذ 2011، وفي ما يلي المحطات الرئيسية في حياة ثالث ممثل للأسرة الحاكمة في بيونغ يانغ:
- مطلع ثمانينات القرن العشرين: ولادة كيم جونغ أون، أصغر أبناء كيم جونغ إيل من زوجته الثالثة الراقصة الكورية المولودة في اليابان. جده هو كيم ايل سونغ، مؤسس جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، الذي يتمتع باحترام كبير.
لم تؤكد بيونغ يانغ يوما تاريخ ولادته. وحسب وثيقة لوزارة الخزانة الأميركية ولد كيم جونغ أون في الثامن من يناير 1984.
- سبتمبر 2010: بعد دراسته في سويسرا، رقي إلى رتبة جنرال، وعين نائبا لرئيس اللجنة العسكرية المركزية للحزب الحاكم الوحيد، التي تتمتع بنفوذ كبير في كوريا الشمالية. وللمرة الأولى نشرت الصحف الرسمية صورة له وهو راشد.
- ديسمبر 2011: عين كيم خلفا لوالده فور إعلان وفاته، على حساب شقيقيه اللذين يكبرانه جونغ شول وجونغ نام.
- ديسمبر 2012: بصفته "قائدا أعلى" للجيش وزعيم حزب العمال الحاكم، أطلق صاروخا بعيد المدى. في السنة التالية أشرف على ثالث تجربة نووية كورية شمالية، مما أدى إلى تصاعد التوتر في شبه الجزيرة وفرض عقوبات جديدة للأمم المتحدة على البلاد.
- ديسمبر 2013: أمر بإعدام زوج عمته جانغ سونغ ثايك، الرجل الثاني شبه رسميا في النظام، والذي كان يرعاه، بتهمة الخيانة.
- فبراير 2017: اغتيل كيم جونغ نام أخاه غير الشقيق في ماليزيا بغاز الأعصاب المحظور "في إكس". اتهمت سيول بيونغ يانغ بالوقوف وراء قتله.
- يوليو 2017: أطلقت بيونغ يانغ صاروخين باليستيين عابرين للقارات، وأكد كيم جونغ أون أن كل الأراضي الأميركية باتت في مرماه.
- سبتمبر 2017: أجرت بيونغ يانغ تجربتها النووية السادسة، وكانت الرابعة في عهد كيم جونغ أون والأقوى على الإطلاق.
- فبراير 2018: شكلت دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في كوريا الجنوبية فرصة لتقارب بين سيول وبيونغ يانغ. سلمت كيم يو جونغ شقيقة كيم جونغ أون، الرئيس الكوري الجنوبية مون جاي أن، دعوة للزيارة الشمال.
- 8 مارس 2018: سيول تتحدث عن دعوة وجهها كيم جونغ أون إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لعقد قمة قبل نهاية مايو والرئيس الأميركي قبل الدعوة.
- 25-28 مارس 2018: كيم جونغ أون يزور الصين، في أول رحلة له إلى الخارج، ويجري محادثات مع الرئيس شي جينبينغ.
- 29مارس: الإعلان عن قمة بين كيم جونغ أون ونظيره الجنوبي مون جاي أن في 27 أبريل في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين.
- 31 مارس - الأول من أبريل: كيم جونغ أون يستقبل مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية مايك بومبيو، الذي قام بزيارة سرية إلى كوريا الشمالية، أكدها الرئيس دونالد ترامب في 18 منه.
- 20 أبريل: الرئاستان الكوريتان تقيمان خط اتصال بينهما.
- 21 أبريل: كيم جونغ أون يعلن وقف التجارب النووية والباليستية، وإغلاق موقع شمالي للتجارب النووية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org