اطلع الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة جازان رئيس اللجنة التنفيذية للإسكان التنموي بالمنطقة بالنيابة، على آلية تسلم جميع الأسر المستحقة للإسكان التنموي عن بعد، وبارك لهم حصولهم على الوحدات؛ استكمالًا للتوسع في مشاريع وحدات الإسكان التنموي بعدد من محافظات المنطقة مؤخرًا.
وأكد الأمير محمد بن عبدالعزيز أن الاستمرار بتسليم وحدات الإسكان التنموي للأسر بالمنطقة للأسر الأشد حاجة؛ يجسد حرص القيادة الحكيمة -أيدها االله- على تحقيق العيش الكريم للمواطنين، ويعكس العمل الدؤوب لوزارة الإسكان في تحقيق ما تصبو إليه القيادة تجاه المواطنين.
وأشاد نائب أمير منطقة جازان بالدور المجتمعي والتنموي التي تقوم به جمعيات المنطقة في ظل الظروف الراهنة، منوهًا إلى التزامها بتطبيق الإجراءات والاحترازات التي وجهت بها الجهات المعنية بشأن الوقاية من فيروس جائحة كورونا؛ من خلال تطهير وتعقيم كامل للوحدات السكنية وتسليم المستفيدين بشكل فردي؛ تجنُّبًا للتجمعات.
وأوضح مدير عام فرع وزارة الإسكان بمنطقة جازان، المهندس حسن السهيمي، أن وزارة الإسكان ممثلة في الإسكان التنموي، سلمت عدداً من الوحدات السكنية لمستحقيها من الأسر الأشد حاجة بمنطقة جازان، بالشراكة مع كلٍّ من: جمعية البر بالكدمي، وجمعية البر بهروب، وجمعية البر بالعارضة، وجمعية البر بصبيا مؤخرًا، منوهًا إلى توجيهات أمير منطقة جازان ومتابعة نائبه ووزير الإسكان المتواصلة لأعمال الإسكان التنموي بالمنطقة.
يُذكر أن برنامج الإسكان التنموي التابع لوزارة الإسكان، يهدف لتوفير وحدات سكنية بنظام الانتفاع للأسر الأشد حاجـة في المجتمع من المشمولين برعاية وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية "الضمان الاجتماعي"، والمستحقة للدعم السكني، وذلك بالتكامل والشراكة مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية في جميع مدن ومحافظات المملكة التي تجاوز عددها 385 جمعية.
