أكد الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، الدكتور محمد بن عبدالله العيسى، أن الملحقية الثقافية بدأت بشكل سريع في تشكيل لجنة طوارئ لمساعدة المبتعثين، يرأسها مدير مساعد الملحق للشؤون الدراسية الدكتور علي بن محمد الفريحي، ومديرة قسم البرامج الطبية الدكتورة هديل الصالح، ومدير إدارة الاعتماد والتوثيق الأكاديمي الدكتور نشمي الرشيدي؛ بهدف مساعدة الطلاب المبتعثين والمبتعثات في كندا لضمان انتقالهم بشكل سريع للولايات المتحدة الأمريكية.
وصرح الدكتور العيسى إلى وكالة الأنباء السعودية اليوم بأن الجزء المهم من المبتعثين في كندا ممن يصعب إحلالهم هم الأطباء والطبيبات؛ إذ يوجد أكثر من ألف طبيب وطبيبة في كندا الآن، وتحاول الملحقية قدر الإمكان مساعدتهم بإحلالهم في برامج طبية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وثمّن الدكتور العيسى جهود المشرف التنفيذي العام للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض، ونائب المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية والتدريب بالمستشفى الدكتور سعود الشنيفي، في تسهيل ونقل مبتعثي المستشفى التخصصي وجميع المبتعثين من الجهات الحكومية إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال: "بدأنا في التواصل مع مديري البرامج الطبية والمستشفيات الأمريكية لمساعدة الأطباءفي إحلالهم، ووجدنا كل ترحيب وكل دعم من الجامعات الأمريكية".
وأشار إلى أن الملحقية الثقافية تسعى لتسهيل انتقال المبتعثين، مبينًا أن عدد الرسائل الإلكترونية التي تصل الملحقية بهذا الشأن كبير جدًّا، مؤكدًاأن أكثر من عشرين جامعة أمريكية مستعدة لاستقبال الطلبة السعوديين المنقولين من كندا إلى الولايات المتحدة، إضافة إلى استعداد مديريالبرامج الطبية في الولايات المتحدة الأمريكية لاستقبال الأطباء والطبيبات.
وتوقع الدكتور العيسى انتقال أغلبية المبتعثين من الأطباء والطلبة من كندا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بحكم قرب وحجم الولايات المتحدة، ولتوافر العديد من الجامعات؛ وهو ما يعطي فرصة أكبر لانتقال الطلبة والطالبات، وقبولهم أكثر من أي مكان آخر. مشيرًا إلى أنه في النهاية سيترك المجال للمبتعثين، سواء أطباء أو غير أطباء، لاختيار البلد المناسب لإكمال برامجهم الدراسية، مع سعي الملحقية لتسهيل وإكمال إجراءات انتقالهم.
وأكد الملحق الثقافي بسفارة السعودية لدى واشنطن أن الملحقية تعمل بشكل سريع ومتواصل مع سفارة السعودية في كندا، وأيضًا مع سفارة السعودية في واشنطن، وكذلك مع الملحقية في كندا؛ لتسهيل انتقال الطلبة والطالبات بشكل سريع وميسر.