فوجئ معلم تربية فنية وفنان بلوحته التشكيلية في مكتب ولي العهد أثناء لقائه وزير الخارجية الأمريكي قبل أيام، وأوضح أنه فخور بذلك، وأنه أمنية كل فنان. لافتًا إلى أن العمل كان قد بيع قبل نحو أربعة أعوام في جدة.
وتفصيلاً، قال الفنان محمد إبراهيم محمد الرباط لـ"سبق" إن اللوحة في إطار التشكيل بالحروف العربية، وكانت قد مرت بمراحل تجارب بتقنيات مختلفة.
وأضاف: أما توقعاتي حول وصولها لمكتب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- فهو أمنية لكل فنان سعودي أن يرى منجزه بمكان يليق به. مشيرًا إلى أن اللوحة بيعت قبل نحو أربعة أعوام في إحدى الصالات بمحافظة جدة.
وتابع: لدي -بفضل الله- الكثير من المقتنيات، منها ما هو داخل السعودية كمقتنيات خاصة لأصحاب السمو وبعض رجال الأعمال والدوائر الحكومية، وفي خارج السعودية في بعض السفارات، وآخرها لوحة مقتناة بالمتحف القومي بجمهورية أوزبكستان، وجدارية ٣٦ مترًا بمطار الملك عبد العزيز الجديد.
وقال: أمنيتي أن يكون هناك متحف لمقتنيات الفنانين السعوديين أسوة بالمتاحف العالمية، وبعض الدول المجاورة؛ ليواكب رؤية السعودية 2030 والنهضة الثقافية بالسعودية.
و"الرباط" معلم تربية فنية، وعضو بيت الفنانين التشكيليين، ورسام كاريكاتير سابق بعدد من الصحف والمجلات، وعمل مجسمًا لمحافظة مهد الذهب، وتصميم مجسم لبلدية منطقة جازان، وجدارية 36 مترًا في مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد، والعديد من الجداريات.
وقد فاز بالعديد من الجوائز، أبرزها السعفة الخليجية، والمركز الأول في كل من مسابقة سوق عكاظ، وجائزة أبها، وجائزة اليوم الوطني، وجائزة الوطن في عيون الفنانين، وجائزة الملك عبدالله، وجائزة الفن المعار والفن الإسلامي وأبيض وأسود.. والكثير من الجوائز على مستوى الوزارة وجمعيات الثقافة والفنون والمسابقات الخاصة.