أفادت وكالة "جيجي" للأنباء، بأن وزير الدفاع الأمريكي الجديد لويد أوستن، أكد، اليوم (الأحد)، خلال أول مكالمة هاتفية له مع نظيره الياباني؛ التزام أمريكا بالدفاع عن جزر بحر الصين الشرقي المتنازع عليها والمعروفة باسم سينكاكو في اليابان.
وأضافت "جيجي" أن "أوستن" ووزير الدفاع الياباني نوبو كيشي أكدا أن المادة 5 من المعاهدة الأمنية الأمريكية اليابانية، التي تنص على التزامات الدفاع الأمريكية تجاه اليابان، تغطي جزر سينكاكو التي تُعرف باسم "دياويو" في الصين، وفقاً لـ"رويترز".
وبيّنت الوكالة أن وزيري الدفاع جددا أيضًا معارضتهما لأي عمل أحادي من شأنه أن يقوض حق اليابان في إدارة الجزر.
وأصبحت اليابان قلقة بشكل متزايد بشأن النشاط الصيني في بحر الصين الشرقي، بما في ذلك عمليات التوغل في المياه حول الجزر المتنازع عليها.
وبحسب "ويكيبيديا": فجزر سينكاكو غير مأهولة بالسكان، وتمتدّ على الجرف القارّي لبحر الصين الشرقي بحيث تبعد حوالي 170 كيلومترًا شمالي تايوان، وحوالي 400 كيلومتر غربي جزيرة أوكيناوا اليابانية، كما تبعد عن جزيرة إشيجاكي اليابانية حوالي 170 كيلومترًا.
وتبعد أقرب نقطة من البر الصيني عن جزر سينكاكو حوالي 300 كيلومتر، وأعادت اليابان السيطرة على الجزر عام 1972، وطالبت كل من جمهورية الصين الشعبية وتايوان باستقلال هذه الجزر منذ عام 1970-1971، وتتبع جزر سينكاكو إداريّاً محافظة أوكيناوا.
وترجع أهمية "جزر سينكاكو" إلى أنها تضمّ العديد من الثروات الطبيعية، بينها حقول للنفط والغاز وكثير من أماكن صيد الأسماك والكائنات البحرية المختلفة، فضلاً عن غناها بالنباتات والحيوانات المختلفة.