نفى مصدر في وزارة الخارجية الجزائرية، اليوم (السبت) صحة الأخبار المغلوطة، التي تناقلتها وسائل إعلام أجنبية، وتحدثت عن "رفض الجزائر القرارات الأخيرة للرئيس التونسي قيس سعيد".
وأكد المصدر، الذي لم تكشف هويته، احترام الجزائر مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول"؛ وفقًا لصحيفة "الشروق" الجزائرية.
وقال: "إن وزارة الخارجية تنفي نفيًا قاطعًا كل التأويلات التي نقلتها، أمس وسائل إعلام أجنبية".
ولفت إلى أن الأنباء المتداولة لا تمثل لا من قريب ولا من بعيد موقف الجزائر، والخبر الذي تناقلته وسائل إعلام أجنبية يمثل مناورة فاضحة من قِبَل بعض وسائل الإعلام التي تحاول التشويش على العلاقات الجزائرية مع دول الجوار والدول العربية.