
مع اقتراب موسم الأمطار، تحضر تساؤلات عدة: هل ستصمد بعض مشاريع المنطقة الشرقية أمام موسم الأمطار؟ أم أنها ستفشل كما فشلت بعض المشاريع في السنوات القريبة الماضية؟ فقد شهدت بعض هذه المشاريع تجمعًا لمياه الأمطار؛ فلم تشفع عشرات الملايين لهذه المشاريع.. والنتيجة إغلاق مؤقت!
نفق طريق الملك فهد تقاطع طريق الأمير نايف، هو بطل هذا المسلسل؛ إذ تم إغلاقه عدة مرات بسبب تجمع مياه الأمطار بداخله، يأتي بعده نفق تقاطع طريق الملك فهد مع شارع الأمير محمد بن فهد بالدمام، وبعده كوبري طريق أبو بكر الذي أخلت أمانة المنطقة الشرقية مسؤوليتها منه، وذكرت أنه ليس من اختصاصها بل من اختصاص وزارة النقل.
مشروعان جديدان
ومن المشاريع الجديدة التي ستدخل اختبار الأمطار، مشروع نفق تقاطع طريق الأمير محمد بن فهد مع تقاطع شارع الخليفة علي بن أبي طالب، ومشروع جسر الأمير نايف مع طريق الخليفة علي بن أبي طالب، وجسر تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع شارع ٢٨ بالدمام، التي بلغت تكلفتها الإجمالية 426 مليون ريال، ودشنها أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف قبل حوالى 8 أشهر.
ووصف أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، المشاريع التي تم تدشينها بـ"الحيوية"؛ كونها تُعد مداخل رئيسية في الدمام، وسيكون لها الأثر البالغ في تطوير المنطقة المحيطة، وستساهم في انسيابية الحركة المروية، وفك الاختناقات المرورية، وكذلك في تحسين مداخل المدن في حاضرة الدمام. وثمّن تعاونَ مرور المنطقة مع مشاريع الأمانة، ومشاركتهم في تسهيل الحركة المرورية أثناء تنفيذها، من خلال وضع التحويلات المرورية، إضافة إلى تقديم تسهيلات كبيرة ساهمت بشكل كبير في إنجازها؛ مؤكدًا أهمية الشراكة الفاعلة بين جميع الجهات الخدمية فيما يخدم أهالي المنطقة الشرقية، من خلال العمل كفريق واحد.
ويبقى السؤال: هل ستصمد هذه المشاريع أمام موسم الأمطار؟