جمعت السودة ثلاث حالات مناخية: ضباب ومطر وشمس في وقت واحد، لاقت استحسان زوار المتنزه والذين اكتظ بهم المتنزه والطرقات ووقف الأهالي لالتقاط الصور التذكارية، ومنهم من توقفت مركباتهم للاستمتاع بجمال وطبيعة الموقع.
بدورها حرصت أمانة منطقة عسير على تحسين المتنزهات في السودة، وذلك من خلال وضع جلسات ومهدت ممرات مسفلتة للمشاة وصولاً إلى مئات الأمتار، ونشرت عمالتها في الموقع لإزالة المخلفات وبقايا الطعام والتي خلفها المتنزهون في أكثر المواقع.
يأتي هذا فيما تسبب رمي علب المياه وبقايا الطعام ومخلفات الأطفال في تشويه وتلوث بصري في عدد من المواقع أفقد بعضًا منها جمالها وطبيعتها البكر، كما قام بعض المتنزهين بإتلاف معدات الشوي واستخدام الكراسي للشواء.