حمّل علي معيض، رئيس القسم الرياضي بصحيفة البلاد، إدارة الأهلي السابقة برئاسة الأمير تركي بن محمد العبدالله الفيصل، ونائبه طارق كيال مسؤولية خروج الأهلي خالي الوفاض من بطولات الموسم وذلك بسبب إصرارها على استمرار المدرب الأوكراني سيرجي ريبروف، وتناقضهما في تصريحاتها الصحفية.
وأضاف:" إن الأمير تركي أكد في وقت سابق أن اللاعبين هم من طالبوا باستمرار المدرب وهو ما ناقضه الكيال بتأكيده أن الشرط الجزائي كان عائقاً لاستمراره، وهو ما صادق عليه قائد الفريق تيسر الجاسم بتأكيده أن ريبروف تكتيكياً جيد، لكنه يفتقد لخبرة التعامل مع المباريات مما يؤكد أن رأي اللاعبين كان مخالفاً لرأى رئيس النادي.
وتابع:"الإدارة ارتكبت أخطاء أخرى متمثلة في اختيار العنصر الأجنبي المشارك في دوري الأبطال الآسيوي، حيث قفزت على ثاني هدافي الفريق ليوناردو لتعوضه بالمصري مؤمن زكريا الذي لم يلعب قبل إعلان القائمة إلا مباراة واحدة وعدم الاستفادة من اللاعب عمر السومة ".
وأكمل: "كما تتحمل الإدارة فشلها في إخماد شرارة الخلاف بين المدرب ريبروف وهداف الفريق عمر السومة في مهدها والتي اشتعلت في لقاء الرائد وزادت في لقاء الهلال المصيري مما نتج عن ذلك ارتباك الفريق وضياع فرصة تاريخية لحسم لقب الدوري حيث قال إن فشلهم لم يقتصر على الجانبين الإداري والفني بل امتد للجانب المالي حيث زادت من ديون النادي لتصل 110 ملايين- حسب ما أعلنه اتحاد القدم أمس الأول."
وفي رده على سؤال، ماذا يحتاج الأهلي للبقاء في المنافسة الموسم المقبل، قال: "قبل الحديث عن الموسم المقبل علينا الحديث عما يحتاجه في مباراتي دور 16 الآسيوي أمام السد.. الكرة في ملعب اللاعبين، فالإدارة والجهاز الفني ليس أمامهما الكثير لعمله، فكلاهما حديث عهد بالفريق ولهذا اللاعبون هم من سيراهن عليه المدرج الأخضر لتجاوز هذا الدور، وبعد ذلك سيكون أمام الإدارة الفرصة لتعديل الكثير من الأمور؛ سواء من حيث التعاقد مع جهاز فني جديد، وحتى اللاعبين الأجانب لاسيما أن معالي المستشار تركي آل الشيخ وعد بجهاز فني عالمي، ولاعبين أجانب بالإضافة لعمر السومة الذي مددت معه الإدارة العقد لثلاث سنوات مقبلة، وعبدالله السعيد، مايسترو الفراعنة، الذي تعاقد معه النادي بدعم من هيئة الرياضة".