مجددًا.. أزمة الـ6 ريالات تتسبب في توقف 50 سائقًا عن نقل الطلاب بالليث

بعد واقعة "بيرين".. أهالي "بني يزيد" يطالبون بمراعاة القرى النائية ورفع الأجور
مجددًا.. أزمة الـ6 ريالات تتسبب في توقف 50 سائقًا عن نقل الطلاب بالليث

اضطر عدد من أولياء الأمور في مدارس بني يزيد شرقي محافظة الليث، إلى إيصال أبنائهم وبناتهم إلى مدارسهم عن طريق سياراتهم الخاصة؛ بعد أن تَوَقّف أكثر من 50 سائقًا متعاقدين مع شركة حافل لنقل الطلاب والطالبات عن العمل بسبب تدني أجور النقل للطالب الواحد المُقدّرة بـ6 ريالات.
وتعتبر تسعيرة الـ6 ريالات، ثابتة على مستوى مناطق ومحافظات المملكة، حاضرتها ومدنها؛ بما في ذلك القرى النائية؛ وهو الأمر الذي دعا الأهالي فيه مسؤولي وزارة التعليم إلى ضرورة مراعاة القرى التي لا يمكن أن تتوفر فيها حافلات نقل الطلاب بسبب وعورة الطرق.
وقال أولياء الأمور: إنهم اضطروا إلى نقل أبنائهم وبناتهم إلى المدارس الواقعة في مركز بني يزيد شرقي الليث، عن طريق سياراتهم الخاصة ذات الدفع الرباعي، بعد أن تفاجؤوا بامتناع السائقين دون سابق إنذار.
وبحسب الأهالي؛ فإن المركز يضم العديد من مدارس البنين والبنات، ويبلغ عدد السائقين المتعهدين مع شركة حافل، أكثر من 50 سائقًا توقفوا عن النقل بسبب تدني أجور النقل للطالب الواحد، والتي تُقدّر بـ6 ريالات، وهو ذات المبلغ الذي يتم صرفه على طالب المدن والطرق الأسفلتية التي تتوفر فيها حافلات النقل الكبير؛ فيما يتعذر على تلك الحافلات نقل الطلاب والطالبات في القرى النائية لصعوبة الطرق ووعورتها.
وطالَبَ الأهالي المسؤولين في وزارة التعليم، بضرورة مراعاة نقل الطلاب والطالبات في القرى النائية التي تعتمد في النقل على السيارات ذات الدفع الرباعي، ورفع تكاليف أجور النقل للطالب الواحد؛ بما يتناسب مع تضاريسها الوعرة.
وكانت مدارس قرية بيرين شرقي محافظة الليث قد شهدت غيابًا جماعيًّا الأسبوع الماضي، على غرار امتناع عدد من متعهدي النقل في ذات القرية بسبب تدني أجور النقل للطالب الواحد إلى 6 ريالات، في خبر نشرته "سبق" تحت عنوان "غياب جماعي بمدارس بيرين الليث والسبب أزمة الـ6 ريالات"، وسط مطالبات برفع الأجور التي قالوا إنها لا تغطّي مصاريف الوقود اليومية، قبل أن تُلحقها وتسجل نفس المشكلة مدارس بني يزيد شرقي الليث.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org