أشاد نائب الرئيس التنفيذي للجودة بالمعهد السنغافوري للجودة السيد كيتسون لبوناردلي، بالرؤية السعودية 2030 مؤكداً بأن المملكة تمر بمرحلة تحول تاريخية كبرى نحو تحقيق أهداف رؤيتها الطموحة مروراً ببرنامج التحول الوطني الذي يعتمد على أسس صلبة لتحويل السعودية لبلد متقدم، مشيراً الى أن بلاده مرت بمرحلة مشابهة قبل ان تحقق مستوى رفيعاً في التقنية والتصنيع .
جاء ذلك خلال جلسة تم خلالها استعرض التجربة السنغافورية ضمن فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الوطني السادس للجودة أمس الأربعاء المقام بمدينة الدمام وتنظمه الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس برعاية وزير التجارة والاستثمار رئيس مجلس إدارة الهيئة الدكتور ماجد القصبي تحت شعار "الجودة.. الطريق نحو التميز والريادة"،
وأضاف بأنه من الضروري لتحقيق الرخاء الاقتصادي اعتماد أسس ثقافة التميز ، بالاعتماد على قادة يصنعون قيم ومبادئ تكون نبراسا للعمل ، بالإضافة الى المرونة ففي الأداء لتتيح التراجع في الوقت المناسب عن أي سياسات أو إجراءات خاطئة .
وأوضح أن القيم والثقافة يجب ان تكون المصدر الرئيسي للاستمرارية، ويجب على القادة أن يحققوا مستوى من القيادة للمنظمة يضمن النجاح وهو ما يمكن أن يأتي بإيجاد مؤشر أداء فاعل وشفاف، لافتا في الوقت ذاته الى أن ثقافة التميز لا يمكن ان تحدث بالصدفة لأنها من الوظائف الرئيسية للقائد، كما أن تجاهل هذه الأمور تسهم في تدهور وضع أي منظمة.
وحول تجربة التميز للدولة الضيف سنغافورة تحدث رئيس المعهد السنغافوري للجودة السيد تان جيهانج، وقال بأن أن أهم ملامح التجربة هي الاهتمام بجانب ريادة الاعمال والعملاء والاستراتيجيات الخاصة بالسوق والطلب والمعرفة بالتغذية الراجعة مستعرضا تجربة شركتين هما "شنهو" و"إيكوا".
من جهتها قالت نارندر كاور من مجلس المكتبة الوطنية السنغافورية، بأن الابتكار هو العامل الرئيسي في تعزيز العمليات ويسهم في صنع القرار لتعزيز جودة تقديم الخدمات وتحقيق النتائج معربة عن الاستعداد للتعاون مع مختلف الجهات في المملكة لتحقيق اهداف الرؤية الوطنية للجهة ضمن الرؤية الشاملة للدولة.