انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، حول العالم، تحذيرات للأسر من لعبة "مومو" الشهيرة، التي تستهدف الأطفال والمراهقين في أثناء مشاهدتهم الرسوم المتحركة عبر مواقع الإنترنت أو عن طريق برامج التواصل، ولعبة "فورتنايت" الشهيرة على الأجهزة الإلكترونية.
وذكرت تقارير أمريكية أن لعبة "MOMO" منتشرة في بعض مناطق العالم، وتشكل خطراً كبيراً عقب معاودة ظهورها مجدّداً؛ حيث يمكنها أن تدفع الأطفال إلى الانتحار وارتكاب جرائم مختلفة.
وأشارت معلومات أمنية إلى أن اللعبة تكون مثيرة ومسلية للصغار في السن في بدايتها، وتتحوّل بعد ذلك إلى عنيفة ضدّهم وتشجعهم على أداء أعمال عنيفة وإيذاء الذات والآخرين بعد مطاردتهم بالتهديدات.
وأضافت، أن اللعبة تستخدم كذلك كـ "فيروس" يهدّد الأجهزة الإلكترونية ويخترقها عبر مقاطع فيديو وصور أحياناً من قِبل بعض الجهات التي مازالت مجهولة.
فيما أشارت تقارير أخرى إلى أن الشركات الأمنية قادرة على محاصرة اللعبة، وتمكنت أخيراً من التقليل من خطورتها بشكلٍ كبير، وتتم متابعتها وحذفها نهائياً من جميع مواقع التواصل الاجتماعي.