أكد الباحث حمود الذروي، من منسوبي جامعة الإمام، أن مدير تعليم جازان الدكتور إبراهيم أبو هادي، استطاع من خلال هدوئه المعتاد وجده الدائم وعمله المتقن، أن يغرد نحو بيئة تعليمية سليمة فكريًّا خالية من التعقيد إداريًّا متميزة تعليميًّا ارتضاها المستفيد قبل العامل في جو صحي من العمل المؤسسي المنظم.
وقال "الذروي": "أبو هادي" الابن البار لهذه المنطقة والوطن في كافة مراحل مهامه في العمل الحكومي، وقد عرف عنه الإخلاص والتفاني والجد وأخلاقه، وازداد تألقًا في سماء التعليم والمنطقة والوطن، وبحسن عمله وجودة مخرجه؛ ساهم في تحقيق الإنجاز.
وأضاف: مدير تعليم خريج ثلاث جامعات في مراحل دراسته الأكاديمية العليا متنقلًا في أرجاء الوطن كاسبًا للعلوم والمعرفة مستقرًّا في جامعة منطقته الوليدة لبنة بناءً وشبكة علاقات وإعلام فكان المتحدث باسمها، والناقل لصورتها أمام الوطن والعالم، وقد تدرج في ردهاتها معتليًا مناصبها إلى أن اختير مديرًا لتعليم المنطقة فسار به نحو بر الهدوء والأداء المعرفي والتقني في زمن كورونا.
وأردف "الذروي": هذه النجاحات المتلاحقة تحققت رغم مجيئه في ظروف استثنائية، مع استمرار حرب المليشيات الحوثية وجائحة كورونا؛ لكن الأزمات تظهر القيادات البارعة في التعامل معها.
وتابع: نظرًا لإيمانه بأن التطوير هو الداعم لديمومة بيئة العمل؛ كان التطوير المهني الصيفي الفرصة السانحة، حيث قدمت إدارته نحو ٦٢ ألف ساعة تدريبية استفاد منها ٥ آلاف مستفيد، كما قدمت إدارته في مجال الدعم الالكتروني العديد من البرامج التطويرية في هذا المجال لتعريفهم بمستجدات مدرستي وروضتي.
وقال "الذروي": كان الاستعداد للعام الجديد بضخ الميزانيات لتعقيم المدارس ولصيانة الأثاث وترميم المدارس وتجهيز بيئة حسنة للحقل التعليمي بما يتوافق مع ظروف المرحلة.
وأضاف: في معرض الالتزام بالبروتوكولات الوقائية في المدارس؛ كرّست الإدارة كل إمكانياتها لحماية المجتمع؛ وذلك بتوفير متطلبات الصحة والوقاية لأبنائنا الطلاب والمعلمين والعاملين في الحقل التعليمي.
وأردف: في أول أيام الدوام الرسمي بعد الجائحة؛ تحدث مدير تعليم جازان، عن مرتكزات المرحلة وهي الأمل والتفاؤل والاستعداد مطمئنًا في حديثه كعادته المجتمع، باثًّا فيهم روح الإصرار والعزيمة التي يتحلى بها نحو عامًا من استمرار البناء لهذا الوطن العظيم بما تبذله الدولة من جهد جبار من البذل والعطاء لهذا الوطن وأهله وما تصبو إليه في المقابل من التعامل بحذر من أجل سلامة الجميع.
واختتم "الذروي" بالقول: "شكرًا وزير التعليم على هذا الاختيار الموفق لهذه المنطقة الغالية على حدود الوطن الغالي وشكرًا على الجهود في إدارة المرحلة.