بعد تحطم مروحيته في البحر خلال مهمة إنقاذ، اضطر وزير في حكومة مدغشقر للسباحة لمدة 12 ساعة لينجو بأعجوبة.
وكان وزير الشرطة سيرج جيلي جزءًا من فريق يبحث في الساحل الشمالي الشرقي للبلاد، بعد غرق سفينة شحن كانت تُقل 130 راكبًا بشكل غير قانوني؛ مما أسفر عن مقتل 19 شخصًا على الأقل وفق "بي بي سي".
وقال مسؤولون: إن 66 آخرين في عداد المفقودين في أعقاب ذلك الحادث.
وقال "جيلي" لوسائل إعلام محلية: "هذا ليس وقت الموت"؛ حيث تم العثور على بقايا المروحية في وقت لاحق في قاع المحيط، كما نجا مسؤولان أمنيان آخران كانا معه في المروحية.
وبحسب البيان فقد غادرت السفينة فرانسيا مدينة أنتانامبي في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين قبل أن تتجه جنوبًا.
وقال جان إدموند راندريانانتينا، المدير العام لوكالة الموانئ البحرية والنهرية، إنه تم تسجيلها كسفينة شحن؛ لذا لم يكن مصرحًا لها بنقل الركاب، وأن أنتانامبي ليست ميناء رسميًّا.
وقال راندريانانتيناينا: "وفقًا للمعلومات التي تَمَكَّنَّا من جمعها، فقد دخلت المياه غرفة المحركات، وبدأت المياه في الارتفاع وابتلعت جميع المحركات".
وأضاف: "ثم بدأت السفينة في الغرق.. لا نعرف بالضبط متى بدأت المياه في الارتفاع؛ لكن تدخلاتنا بدأت في حوالى الساعة التاسعة صباحًا".
وتواصل ثلاثة قوارب من البحرية الوطنية والوكالة البحرية البحث عن المفقودين.