يزور أمير منطقة القصيم فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، مساء اليوم الأحد، مهرجان الكليجا العاشر بمركز الملك خالد الحضاري، الذي يحتضن بين جنباته أكثر من ١٥٠ أسرة منتجة مشاركة تقدم خلاله العديد من الأكلات الشعبية التي تستهوي الزوار والمتذوقين.
ويطلع الأمير، اليوم، على الفعاليات المصاحبة للمهرجان التي تلقى إعجاب طبقات المجتمع المتعددة؛ كالدورات التدريبية والتثقيفية والتوعوية والحرفية والترفيهية، مع ما يشهده المهرجان من مشاركات لعدد من الجهات الحكومية والخاصة، وروزنامة مثالية وملائمة من الفعاليات تستهوي اهتمامات الجميع.
ويعد مهرجان الكليجا لهذا العام من أهم الروافد الاقتصادية للأسر المنتجة، وبوابة ملائمة للعمل الحر الذي يحاكي الإصرار والعصامية، ويترجم تفاعل القائمين عليه لإبرازه بصورته المثالية؛ كونه يمثل منتجاً شعبياً يفاخر به الجميع.
من جهته، بيّن رئيس مجلس الغرفة التجارية بمنطقة القصيم عبدالعزيز بن محمد الحميد، أن مهرجان الكليجا -خلال مسيرته الممتدة لعقد من الزمن- أثبت نجاح تجربة احتواء وتبني الأسر المنتجة، وحقق الهدف من الشعار المرفوع له وهو "أهلنا أولى بدعمنا" وبات المنتج الشعبي والمحلي محل ثقة واهتمام وعناية بالمستهلك.
وأشار إلى أن وقوف أمير منطقة القصيم ودعمه المتواصل لكل المحافل والمناسبات الوطنية والشعبية التي تصب في مصلحة دعم المواطن وخلق فرص الاستثمار للرجال والنساء؛ كان له الأثر الأكبر في استمرار وديمومة وبقاء المنتج الشعبي الذي يمثل الهوية الغذائية للمملكة، ويؤسس لبقاء الحرفة التي يجيدها أبناء وبنات الوطن.
واعتبر أمين عام الغرفة التجارية بمنطقة القصيم سعود بن عبداالكريم الفدا، أن زيارة الأمير فيصل أمير منطقة القصيم للمهرجان؛ تُعَد دعماً مثالياً يفخر به الجميع؛ مؤكداً أن ما تحقق من نجاحات لمهرجان الكليجا خلال العشر سنوات من عمره؛ يسجل باسم الأمير وبفكرة إيجاد مهرجان سنوي لهذا المنتج الوطني المهم الذي يلامس الأسر المنتجة والمجتمع بشكل عام.
وأفاد أن المهرجان يتخلله العديد من الفعاليات والبرامج والأنشطة التوعوية والتثقيفية والترفيهية التي تلائم طبقات المجتمع المتعددة؛ أملاً في أن يحقق المهرجان الأهداف المرجوة التي يصبو إليها الجميع.
وأشاد عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في منطقة القصيم عبدالله النومسي، بالدعم اللامحدود الذي تلقاه مهرجانات المنطقة من أمير منطقة القصيم على الأصعدة كافة؛ لافتاً أن مشاركة أكثر من ١٥٠ أسرة منتجة في فعاليات المهرجان؛ يُعد علامة بارزه لنجاح المهرجان على جميع المجالات؛ منوهاً بمشاركة عدد من القطاعات الحكومية والخاصة في فعاليات المهرجان، وأن مثل هذه المهرجانات الرائدة لها أبعاداً مثالية اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً.
وبيّن أن هذا التفرد بالنجاح؛ يعكس حجم الدعم الكبير الذي يلقاه قطاع السياحة والأعمال والتجارة بالمنطقة، من قِبَل أمير منطقة القصيم، الذي أعلن انطلاقة "مهرجان الكليجا" في نسخته الأولى قبل عشر سنوات، وكان المحرك الرئيسي للأنشطة والفعاليات التسويقية والترفيهية والتجارية للأسر المنتجة، وشباب وسيدات الأعمال.
وقال المدير التنفيذي للمهرجان خالد بن عبدالرحمن اليحيى، أن تشريف الأمير فيصل بن مشعل؛ يأتي امتداداً لدعمه المستمر للأسر المنتجة، التي يقف خلف نجاحاتها منذ زرع بذرة هذا المهرجان الأولى قبل عشرة أعوام، عندما جمعها تحت سقف واحد في عمل مؤسسي ساهم في إبراز الأنشطة التجارية لعشرات الأسر التي باتت تحمل علاماتها التجارية بالمنطقة وتتعامل مع كبرى الشركات والمصانع بمهنية واحتراف؛ مؤكداً أن هذا الحراك الاقتصادي الذي يقوده ربان المنطقة ذو تأثير كبير على المستوى المالي والاجتماعي للأسر.
وأكد أن المهرجان حقق هدفه الأساسي في دعم الأسر المنتجة وحقق مبيعات جيدة، من خلال ما يجده من دعم الأمير ومتابعته المستمرة وحرصه الدائم على تذليل الصعاب؛ ليكون من أهم الروافد الاقتصادية للأسر المنتجة، وبوابة ملائمة للعمل الحر الذي يحاكي الإصرار والعصامية، ويترجم تفاعل القائمين عليه لإبرازه بصورته المثالية؛ كونه يمثل منتجاً شعبياً يفاخر به الجميع.