أهالي النوارية الغربي: عدم فتح مخارج الجسر عزلنا وكبَّدنا العناء لإيصال أبنائنا لمدارسهم

طالبوا الأمانة بتشكيل لجنة للوقوف على الأمر وفتح الطريق المغلق لعشرات السنين
أهالي النوارية الغربي: عدم فتح مخارج الجسر عزلنا وكبَّدنا العناء لإيصال أبنائنا لمدارسهم

طالب سكان حي النوارية الغربي أمانة العاصمة المقدسة بتشكيل لجنة محايدة لتتبع ما حصل من إهمال وتقصير، وإيجاد حلول جذرية لفتح مخارج جسر النوارية المغلق، الأمر الذي حدا بهم لسلوك طريق المدينة؛ لإيصال أبنائهم الطلاب أو الدخول من عبارات غير مهيأة للمرور عليها.

وتفصيلاً؛ قال كلٌ من علي الحربي وعبدالكريم الشيخ ومحمد الحربي وخليل العمري ومهنا الحربي: نحن سكان النوارية الغربية ( حي المشمس ) تكمن مدى المعاناة التي نكابدها منذ سنوات بأن هذا الحي يفتقر إلى المرافق الحكومية والخدمية بأي صورة كانت, علاوة على افتقار الحي إلى مخارج تربطه بالأحياء المجاورة لنا والتي توجد بها المدارس والمراكز الصحية والخدمية بشتى أنواعها , فكنا نضطر لعكس السير مسافة طويلة حتى نصل إليها, وقبل خمس سنوات تقريباً من الآن أنشئ جسر النوارية ( طريق الهجرة / مكة – المدينة ).

وأضافوا: استبشرنا خيراً بإنشاء جسر النوارية لعل ذلك يساهم في حل مشكلة الحي ولكن حصل ما لم يكن في الحسبان فازداد الأمر سوءاً، حيث لم ينته مشروع الجسر حتى هذه اللحظة واضطررنا حالياً لقطع كيلو مترات حتى نقوم بإيصال أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات إلى مدارس في الأحياء المجاورة ومضطرين لعبور طريق المدينة المنورة السريع، ما أسفر عن عديد من الحوادث الخطرة ومنها الوفيات وتقدمنا بخطاب برقم ( 370027698 ) إلى بلدية العمرة بخطاب شرحنا فيه معاناتنا وأننا نحتاج إلى مخرج للحي يربطنا بالأحياء المجاورة، ودرست في حينها بلدية العمرة الموضوع ورأت بالفعل أننا في أشد الحاجة إلى المخرج واقترحت ثلاثة مقترحات ( مخارج ).

أشاروا على ضوء ذلك بأن المعاملة أرسلت إلى أمانة العاصمة المقدسة فهي الجهة المسؤولة عن التخطيط والتنفيذ، وخلال مراجعاتنا إلى أمانة العاصمة المقدسة لمتابعة المعاملة خلال العامين الفائتين أساءنا ما رأيناه بأعيننا وما سمعناه بمسامعنا من بيروقراطية واتكالية في العمل بل والأدهى والأمر عدم دراية البعض بالعمل المناط بهم داخل أروقة الأمانة و"برنت" سير المعاملة يوضح ذلك جيداً. وبعد مضي العام على سير المعاملة تم اعتماد المقترح الثالث (المخرج) من قبل أمين العاصمة المقدسة وفرحنا بذلك ولكن لم تدم تلك الفرحة طويلاً؛ حيث التقينا بمدير إدارة تنفيذ الطرق التي أفادت بأن هذا المقترح المعتمد من الصعوبة تنفيذه الآن, ليشير إلينا بالرجوع للمقترح الأول ( المخرج ) وأنه من السهل تنفيذه إنشائياً ومادياً.

ووجه الأهالي تساؤلات محيرة: كيف تم اعتماد المقترح الثالث مسبقاً من قبل معالي أمين العاصمة المقدسة وهو قد درس جيداً من قبل إدارة التخطيط الحضري وإدارة تنفيذ الطرق طيلة عام كامل وفي آخر الأمر يعتمد ولا ينفذ؟!.

وفي ظل هذه الزوبعة والتخبط، لم يكن لدينا إلا الصبر والدعاء ومتابعة المعاملة لتدخل في عامها الثاني, وتفاءلنا مجدداً بالمقترح الأول لمدير إدارة تنفيذ الطرق لسهولة تنفيذه، ولكن حتى هذه اللحظة لم يتم تنفيذ أي من المقترحات على أرض الواقع.

وطالبوا بتشكيل لجنة محايدة لتتبع ما حصل من إهمال وتقصير في معاملتنا طيلة هذه السنوات، والوقوف على أرض الواقع لمعرفة دواعي عدم التنفيذ لأي من هذه المقترحات، وضمان عدم تواجد أي من التجاوزات والتعديات التي أثرت على التنفيذ وإخراج هذا الحي المعزول بهذه الصورة منذ عشرات السنين.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org