مطالب تنتهي بإغلاق الهواتف.. هنا قصة "300 شاب" راحوا ضحيّة نصب واحتيال شركة موسمية

تخصصوا في بيع شرائح الإنترنت للحجاج ولم يتسلموا مستحقاتهم المالية منذ 5 أشهر
مطالب تنتهي بإغلاق الهواتف.. هنا قصة "300 شاب" راحوا ضحيّة نصب واحتيال شركة موسمية

اشتكى عدد من الشباب، يتجاوز عددهم الـ 300 شاب، من عدم استلام حقوقهم المالية، نظير عملهم في إحدى الشركات الموسمية لفترة حج عام 1438 المنصرم، والمتخصصة في بيع وتفعيل شرائح الاتصال والإنترنت معاً لضيوف الرحمن، لافتين إلى أن الشركة المشغلة -تحتفظ "سبق" باسمها- لاتزال تماطل في صرف مرتباتهم، على الرغم من مرور خمسة أشهر على انتهاء فترة عملهم معها بحسب العقد المبرم بين الطرفين.

وأشار الشباب في شكواهم إلى أن مسؤولي الشركة قاموا بإغلاق هواتفهم المحمولة دون أدنى مسؤولية.

وفي التفاصيل؛ قال عدد من الشباب المتضررين: "خضعنا للتدريب على كيفية تفعيل الشرائح بواسطة الإنترنت واستخدام جهاز البصمة وطريقة تبصيم الشخص المشترك برقم الهوية أو الجواز وربطها بالشريحة المطلوبة، بالإضافه إلى تزويدنا بمجموعة كبيرة من الشرائح وبطاقات الشحن، بعد أن أبرمت الشركة المتخصصة في مجال الاتصالات عقوداً معنا قبل موسم حج عام 1438".

وأضافوا: يكمن عملنا خلال فترة موسم الحج، بتزويد الحاج أو أي فرد يحتاج شريحة نت، بتبصيمه أولاً وإدخال البيانات الكاملة له بواسطة جهاز التابلت والبصمة ومن ثم استلام المبلغ المحدد حسب طلبه وجمع المبالغ النقدية وتسليمها نقداً للشخص المسؤول في الشركة.

وتابع الشباب المتضررون في شكواهم: استمرينا نؤدي عملنا على الوجه المطلوب منا، منذ تاريخ بداية العقد إلى أن انتهى العقد، ولمدة شهر وعشرة أيام، مشيرين إلى أنهم تكبدوا المشاق والمتاعب خاصةً خلال أيام التشريق وما سبقها من أيام من حيث المواصلات وصعوبة التنقل بين المشاعر المقدسة.

واختتموا بقولهم: عند مطالبتنا بحقوقنا، حيث يتجاوز عددنا 300 شاب، فوجئنا في نهاية المطاف، أي بعد انتهاء موسم الحج إلى يومنا هذا بضياع حقوقنا كاملةً دون أدنى مسؤولية من مسؤولي الشركة، الذين أغلقوا هواتفهم النقالة، مطالبين الجهات المختصة بضرورة محاسبة من يقف خلف هذه التجاوزات التي وصفوها بالنصب والاحتيال، إلى جانب مطالبتهم بإلزام تلك الشركة بصرف مستحقاتهم المالية بصورة عاجلة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org