حقّق البريد السعودي قفزة نوعية خلال عام 2019 عبر توقيع أكثر من 50 اتفاقية تجارية مع مجموعة من الشركات العالمية والمحلية لتقديم خدماتها اللوجستية والبريدية ومنها خدمة "الميل الأخير" لإيصال شحنات وطرود الشركات إلى مقر أو منزل العميل.
وتأتي هذه الاتفاقيات لتعزز توجهات مؤسسة البريد السعودي في تحولها الاستراتيجي والتركيز على تطوير أعمالها من خلال سعيها إلى توسيع قاعدة عملائها في مختلف مجالات الأعمال والتي من شأنها رفع مستوى عملياتها التشغيلية.
وقال رئيس مؤسسة البريد السعودي المهندس آنف بن أحمد أبانمي: العملاء أحد الركائز في الاستراتيجية الجديدة للتحول، وشهد العام الماضي عدة مشاريع لتحسين وتطوير خدمات ومنتجات البريد السعودي للارتقاء بتجربة العميل وخدمات "الميل الأخير" على وجه الخصوص.
وأضاف: البريد السعودي مقدم على تطورات وتحولات إستراتيجية متسارعة تهدف إلى بناء مجموعة وطنية رائدة في تقديم الخدمات اللوجستية والبريدية.
وأردف: هذه الاتفاقيات ستسهم في تحول البريد ورفع إيراداته ليكون ذراع الخدمات اللوجستية للتجارة والحكومة الرقمية في المملكة لتتكامل مع برامج رؤية المملكة 2030 ومستهدفاتها في تحويل المملكة إلى منصة عالمية للخدمات اللوجستية.
يُذكر أن البريد السعودي يقدم خدماته اللوجستية والبريدية من خلال 13 مركز فرز ومعالجة، وتم توزيع أكثر من 6 ملايين مادة بريدية متنوعة من خلال قنوات تسليم مختلفة التي تشمل أكثر من 600 مكتب بريد ونحو 600 ألف صندوق بريدي جميعها حول المملكة، بالإضافة إلى 60 محطة طرود و800 مركبة لخدمة "الميل الأخير".