باشر منسوبو وكالة المطبوعات والبحث العلمي بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، يوم أمس بمقر الوزارة بالرياض، بعد أن تم الاستغناء عن المبنى المستأجر للوكالة لأكثر من عشر سنوات، ضمن خطة ترشيد النفقات التي اعتمدها الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في إطار الحرص على المال العام، وتنظيم وتوزيع القوى العاملة.
وعلمت مصادر لـ"سبق" أن الوزارة استغنت خلال العاميين الماضيين عن عشرات المباني المستأجرة التي كانت تستهلك الملايين من ميزانية الوزارة سنوياً بعد دمج عدد من الإدارات وتوزيع القوى العاملة بديوان الوزارة وفروعها بالمناطق ضمن خطة إصلاحية شاملة تستهدف الاستفادة من الميزانية المرشدة للصرف على مشاريع جديدة وبرامج نوعية تصب في رسالة الوزارة واهدافها العامة.
وتشهد وزارة الشؤون الإسلامية نقلة نوعية في خدماتها ومشاريعها للعناية بالمساجد ونشر وطباعة المصاحف وإطلاق البرامج الدعوية المتنوعة التي تلامس حاجة المجتمع وتحقق رسالتها في نشر الوسطية والاعتدال وفق مستهدفات رؤية 2030.