كشف الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، عن ضبطهم بالشواهد والأدلة حدوث اتفاق سابق بين مُدَّعي الرقية الشرعية وبعض الناس للتمثيل، والقيام بدور المتأثر من الرقية بالصراخ والحركات؛ ليوهموا الآخرين بقوة وتمكُّن هذا الراقي.
وأكد "السند" لبرنامج يستفتونك على قناة الرسالة في حديثه عن خطورة السحرة والمشعوذين أنه لم يُعرف عن سلف هذه الأمة مَن جلس للرقية الشرعية واتخذها مهنة وتجارة والجلسات بمواعيد وبحجر سابق. وإذا كانت رقية خاصة أو منزلية فلها قيمة وحسابات أخرى. محذرًا من أن كل تلك السلوكيات خروج عن حد الشارع في مسألة الرقية الشرعية.
وقال السند: "ثبت عندنا بالشواهد والأدلة والإثباتات أن هناك اتفاقًا سابقًا مع بعض الناس ممن يدعي الرقية مع نساء أو رجال مقابل إعطائهم مبلغًا من المال قبل أن يمارس عليهم الرقية؛ ليؤدوا دورًا مسرحيًّا وتمثيليًّا أمام الناس والحاضرين؛ حتى يقدموا صورة حية عن تمكُّن وتأثير هذا الراقي".
وأشار إلى أن هناك من يتخذ من الرقية مهنة وتجارة، وما يسمى بالرقية الجماعية، وربما يكون هناك تمثيل بالصراخ وتأثر بالرقية؛ كي يكون هذا مدعاة بأن هذا الراقي له أثر كبير.
وكان الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، قد أطلق أمس بديوان الرئاسة الحملة التوعوية (إن الله لا يصلح عمل المفسدين) التي تنظمها الرئاسة العامة للتحذير من السحر والشعوذة والكهانة ومُدَّعي الرقية.
وأوضح الرئيس العام خلال إطلاق الحملة أن من مسؤوليات الرئاسة العامة واختصاصاتها توعية المجتمع بأفراده ومؤسساته للتعامل مع المخالفات الشرعية في العقيدة.