صحة جازان تفيق بعد أسبوع من حادثة "عائشة": قابلنا الأب وشرحنا له الوضع

شكا من عدم إطلاعه على مسار القضية مؤكداً: مستمر في المطالبة بحق طفلتي
صحة جازان تفيق بعد أسبوع من حادثة "عائشة": قابلنا الأب وشرحنا له الوضع

قالت صحة جازان في بيان إعلامي حول حادثة عائشة محمد حمدي التي توفيت بعد تلقيها حقنة بمستشفى الطوال العام قبل أسبوع؛ إن لجنة قابلت الأب وشرحت له الوضع، وذلك بعد شكوى الأب يوم أمس من عدم إطلاعه على مجرى التحقيقات.

وجاء في بيان الصحة أنه إشارة للخبر المتداول بمواقع التواصل الاجتماعي وبعض الصحف والجهات الإعلامية والمشار فيه لقضية خطأ طبي أدى إلى وفاة الطفلة / عائشة (يرحمها الله) بمستشفى الطوال العام عليه فإننا نتقدم لذوي الطفلة "عائشة" رحمها الله بالتعازي، مستشعرين ومقدرين مشاعرهم ومؤكدين على اهتمام الصحة في جازان بواجباتها والتزاماتها وشفافيتها تجاه التحقق من ملابسات أي حالة بأي منشأة تتبع لصحة جازان واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.

وأضافت: كما نود الإفادة بأنه تم شخوص لجنة مختصة لمستشفى الطوال العام للتحقق، والتحقيق مع كل من تعامل مع الحالة مع التحفظ على الملف الطبي والمستندات المطلوبة، وقد انتهت اللجنة من أعمال التحقيق وجار عرضها على اللجنة الاستشارية ليتم إحالتها للهيئة الصحية الشرعية بمنطقة جازان تبعاً لذلك.

وجاء في البيان: والتزاماً من صحة جازان بواجباتها، فقد تمت مقابلة والد الطفلة وتم نقل أحر التعازي له من قبل اللجنة، ونيابة عن كافة المسؤولين بوزارة الصحة وقد تم الشرح له وإفهامه بمسار القضية.

كشف والد الطفلة عائشة محمد حمدي التي توفيت في مستشفى الطوال العام بعد حقنها بسوائل أثناء وجودها في مستشفى الطوال، أنه لم يرده من الصحة في جازان أو مستشفى الطوال العام سوى أنه أخذت إفادات من المسؤولين عن الحادثة لا أكثر.

وقال الحمدي لـ"سبق" بإذن الله لن يضيع حقها، فكم من أناس ذهبوا قبلها ضحية أخطاء طبية، ومستمر في المطالبة بحق طفلتي.

وكانت سبق قد نشرت الموضوع قبل أيام وقال حينها والدها لـ"سبق": أحضرت طفلتي (عائشة) لمستشفى الطوال العام جنوب منطقة جازان وهي تعاني الحرارة والاستفراغ المتكرر منذ يومين. دخلنا على الطبيب، وبوضعه السماعة على صدرها قرر صرف مغذٍّ وحقنة، وبعد صرفهما مرت 20 دقيقة تنازع فيها الموت أمام عيني أنا وأمها حتى فارقت الحياة".

ووجه الحمدي اتهاماً للطاقم الطبي في مستشفى الطوال بالتقصير حتى توفيت طفلته؛ وقدم إثر ذلك بلاغاً للصحة مطالباً بإنصافه.

ويقول "الحمدي": كان الوقت الذي أمضيناه في مستشفى الطوال بمنطقة جازان نصف ساعة منذ دخولنا حتى توفيت طفلتي التي لم تكمل عامها الثالث، وذلك قبل أيام؛ إذ كانت تعاني الحرارة والاستفراغ، ولم يجرِ الطبيب أي تحاليل مخبرية قبل صرف العلاج. وفوجئنا بأنه منذ أن وُضعت الحقنة في المغذي لم تمضِ سوى عشرين دقيقة حتى توفيت الطفلة بعد أن تغيَّر لونها، وبدأت تتغير تصرفاتها، وتصرخ ونحن نصرخ بحثاً عن الطبيب الذي جاء متأخراً بعد وفاتها ليقوم بعملية الإنعاش.

وطالب "الحمدي" الجهات المختصة بسرعة الإنصاف، وتحديد مكمن الخلل، وإيضاح ما حدث، ومعاقبة المتسبب.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org