أثار عددٌ من المُراهقين الفوضى بداخل متنزه الردف العام في الطائف، بعدما حوّلوا شوارعه المُحيطة إلى مواقع لممارسة "التفحيط"، والتجمعات التي يتخللها كثيرٌ من السلوكيات المُخالفة، التي باتت تُشكل إزعاجاً لدى المُتنزهين والقاصدين لتلك المنطقة بخلاف السكان المجاورين؛ ما يسبّب لهم إزعاجاً دائماً خصوصاً في الساعات المتأخرة من الليل.
ورصدت "سبق"، تلك الظواهر السلبية التي أخذت في الازدياد يومياً، والفوضى التي يرتكبها المراهقون الذين لم تتجاوز أعمارهم ١٦ عاماً، والتجمعات التي يثيرونها في متنزه الردف العام، وتحديداً من الناحية الجنوبية خلف مُصلى العيد، حيث يغلقون بمركباتهم الطريق ليلاً، ويمارسون عديداً من السلوكيات المخالفة، مثل التفحيط الخطر، وعلى مرأى الموجودين الذين من بينهم جمهورٌ يُشجع تلك الظاهرة، كذلك التراقص على أصوات الموسيقى واعتلائهم المركبات، بخلاف إغلاقهم الطريق أمام المتنزهين، كذلك مُضايقة الأسر عند خروجها من المتنزه بعد إغلاقه في ساعة متأخرة من الليل، كما يقومون بتفريغ شكمانات المركبات لإخراج أصوات مُزعجة تُضايق المتنزهين، ويستخدمون "السناب" في التصوير، وجذب المتابعين لتلك الفوضى، والاتفاق على التجمعات والوجود بالموقع.
وينتظر المتضرّرون من "أمن وشرطة وبحث ومرور" المحافظة، التحرُّك لإنهاء تلك التجمعات من خلال الحملات التفتيشية لمنع استمرار تلك الظواهر المسيئة.
