1300 وحدة سكنية للمواطنين بإطلالة بحرية رائعة بجوار جسر البحرين

من ثمرة التعاون بين الدولة والقطاع الخاص لاستغلال الأراضي البيضاء
1300 وحدة سكنية للمواطنين بإطلالة بحرية رائعة بجوار جسر البحرين

أكد عدد من المواطنين أن التعاون والتكامل اللذين تمَّا بين الدولة وشركات التطوير العقاري ظهرت على السطح ثمارهما، وأسهما في توفير وحدات سكنية عالية الجودة، وبأسعار مناسبة، وفي مواقع استراتيجية، يتطلع إليها كل مواطن.

وفي هذا الإطار أوضح عدد من المواطنين أن مشروعات التطوير العقاري التي تم تنفيذها بالشراكة بين وزارة الإسكان والمطورين اختصرت الطريق كثيرًا لتملُّك المساكن، مشيرين إلى أن مشروع إطلالة البحر في مدينة الخُبر يعتبر نموذجًا متقدمًا لتنفيذ المشاريع السكنية في أرقى المواقع، وبأفضل الأسعار.

وأوضحوا أن مشروع إطلالة البحر جمع كل سمات الشراكة الذكية التي قدمت للمواطنين أفضل المساكن في أفضل المواقع، وبأيسر آليات التملك التي تجعل كل مستفيد يمتلك وحدته السكنية بمرونة عالية في السداد، والحصول على منزل لا ينقصه شيء.

ومن جانبه، قال المواطن أيمن الطبجي: إن مشروع إطلالة البحر بمدينة الخُبر بمنزلة حلم أصبح واقعًا، ويؤكد جدية الدولة - ممثلة في وزارة الإسكان - في زيادة تملُّك المواطنين المساكن. وهو إنجاز نفخر به؛ لأنه أزاح عن كاهلنا حملاً ثقيلاً، خاصة حينما ننظر إلى المزايا التي يتمتع بها هذا المشروع، سواء من حيث إطلالته على البحر، أو الأسعار التي تتراوح بين 500 – 700 ألف ريال. وهذا ما كان ليتم مطلقًا لولا هذا التعاون بين الدولة والقطاع الخاص.

وأضاف الطبجي: إن هذه المزايا لم تكن متاحة من قبل؛ فالمستفيدون الآن حصلوا على موقع خيالي، وسكن مثالي بطريقة سداد رائعة.. فالمستفيد يمكنه أن يسدد أقساطه دون أن تثقل على دخله الشهري؛ إذ إن القسط قليل، ولا يتجاوز ألفَي ريال؛ لذلك فإننا نشيد بهذه الشراكة، ونأمل بأن تمتد لمواقع أخرى؛ لأنها أثبتت نجاحها وجدواها في تمليك المواطنين مساكنهم.

بدوره، أوضح المواطن علي الأحمد أن مشروع إطلالة البحر يتميز بموقعه الاستراتيجي على البحر، وأسعاره التي تناسب أغلب المواطنين.. وقال: لذلك فإننا نشكر لوزارة الإسكان هذه الخطوة التي أتوقع أن تسهم كثيرًا في توفير المساكن للكثيرين ممن يبحثون عن مساكن يمتلكونها.

وأشار الأحمد إلى أن هذا المشروع مناسب لكل مواطن لا يملك مسكنه؛ فموقعه وخدماته وأسعاره في متناول اليد.. وقد نجحت الشركة العقارية المطورة في تنفيذه بأعلى معايير الجودة؛ ما يؤكد أن شركاتنا الوطنية يمكنها أن تكون مثالاً متميزًا لإنجاز أضخم المشاريع متى ما تم منحها الفرصة، خاصة أنها تعرف جيدًا ما يطلبه المواطن في مسكنه.

وفي السياق، أكد المواطن عبدالله الجبر أن التعاون والتنسيق بين وزارة الإسكان وشركات التطوير العقاري أثمرا مشاريع حيوية عظيمة وجميلة ولافتة، مثل مشروع إطلالة الذي نعتبره هدية لكل مواطن لا يملك مسكنه؛ لأنه نموذجي بالفعل في كل تفاصيله، ابتداء من موقعه على البحر في مدينة الخُبر الساحلية، وأسعار وحداته التي تتراوح بين 500 و700 ألف ريال، وإمكانية سدادها على أقساط، لا تتجاوز ألفَيْ ريال.

وقال الجبر: إن مثل هذه الشراكة والتعاون بين القطاع العام والقطاع الخاص يؤكدان حرص الدولة على تمليك المواطنين مساكن بأسرع وقت، وفي جُل مناطق السعودية؛ إذ سهلت الإجراءات، ودعمت المطور العقاري؛ ليبني في الأراضي البيضاء وسط المدن شرط أن يكون البناء متوافقًا مع متطلبات المتقدمين على الصندوق والوزارة، وأن تكون المساحات والجودة وفق المطلوب، وبالسعر المتاح.

ومن جهته، أشار المواطن محمد العمري إلى أن مشروع إطلالة البحر يعكس توجُّه وزارة الإسكان لحل المشكلة السكنية من جذورها، من خلال التعاون مع المطورين العقاريين؛ وهو ما انعكس في هذا المشروع الذي يُعتبر ثمرة من ثمرات التنسيق والعمل المشترك بين كل المعنيين بالعمل العقاري.

وفي الغضون، أوضح المواطن محمد الغامدي أن تعاون وزارة الإسكان مع المطورين العقاريين أنتج مثل هذا المشروع الذي نفتخر به بوصفه مثالاً على المشاريع عالية الجودة في أرقى المواقع، وبأفضل الأسعار، وبطرق سداد ميسرة.. وذلك لم يكن متاحًا في السابق بمثل ما رأيناه في مشروع إطلالة البحر الذي نتطلع إلى أن يستفيد غيرنا من مزاياه في مشاريع أخرى.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org