أكدت ماجدة حكمي، إحدى المفصولات من جمعية صحية خيرية، رغبتها وزميلاتها المفصولات في العودة للعمل، وعدم القبول بتعويضات.
وأضافت لبرنامج يا هلا: الموظفة الأجنبية التي تم تعيينها كانت تعمل بالجمعية بعقد تطوع، وتم إدراجها في التأمينات بعد استلام مجلس الإدارة الجديد الجمعية، وهي بقيت، ونحن السعوديات تم فصلنا. متسائلة: هل يُعقل أن يظل العامل الأجنبي ويُفصل السعودي؟!
ولفتت إلى أن قرار الموارد البشرية نص على عودتهن للعمل، أو إعطائهن مستحقاتهن، مشيرة إلى أن المستحقات قليلة، لا تتجاوز 6 آلاف ريال، وقالت: "نحن لا نريدها، وإنما نطالب بعودتنا لعملنا".
وذكرت الحكمي التي تحمل شهادة البكالوريوس في الصحافة والإعلام أنها وزميلاتها الأربع يحملن شهادات؛ إذ تحمل المدير التنفيذي علوم الحاسب، ومسؤولة الموارد البشرية تقنية معلومات، والثالثة تحمل البكالوريوس في التسويق، والرابعة تحمل مؤهلاً في السجلات الطبية.
وأوضحت أن انتهاء عقودهن في الجمعية كانت بناء على التقييم المنخفض في الفترة التجريبية التي أُجريت لهن خلال العقود الجديدة لمجلس الإدارة الجديد.