كشف أحد المختصين في مراكز بيع إطارات المركبات عن اهتمام ورغبات الزبائن عند الشراء والتركيب، مشيراً إلى أنه يتولد صراع داخلي لدى الزبون بين فارق السعر وجودة المنتج الذي يأتي على عدة مستويات وفق ملصق بطاقة كفاءة الطاقة.
وقال عبدالسلام علي، لـ"سبق"، في السابق كان العميل يعتمد على معلوماته التي استقاها من الوكيل أو من الأصدقاء، وأحياناً يبحث عن الجديد، واليوم يوجد على كل منتج من الإطارات ملصق يوضح بلد المنشأ ونوع الإطار، وحجمه، ومدى مطابقته للمواصفات والمقاييس، وقوته على الأسطح.
وكشف علي؛ أن هناك شريحة من الزبائن لديها وعي معرفي قبل الشراء بالبحث عن "بطاقة كفاءة" والتمعن في قراءة معلوماتها، في حين يوجد مَن يبحث عن السعر الأقل حتى لو كلف ذلك أضراراً لمركبته.
وكان المركز السعودي لكفاءة الطاقة قد أوصى بالتأكد من "بطاقة كفاءة الطاقة لإطارات السيارات" عند الشراء، وشراء الإطار الأعلى كفاءة.
وقال المركز: الإطارات تختلف من حيث كفاءة الطاقة "استهلاك الوقود"، بحسب المؤشر الموجود على البطاقة من "ممتاز" إلى "سيئ جداً"؛ حيث إن "بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات" تنقسم إلى قسمين: الأول معني بـ"كفاءة الطاقة"، والثاني يُعنى بـ"التماسك على الأسطح الرطبة".
وأضاف أن كفاءة الطاقة في الإطارات تعرف بـ"مقاومة الدوران"؛ فكلما زادت مقاومة الدوران لإطار ما، زاد أثره على استهلاك المركبة للوقود، والعكس صحيح؛ إذ إن الإطار ذا مقاومة الدوران العالية يحتاج إلى قوة أكبر من المحرك لتخطي تلك المقاومة؛ وبالتالي يؤدي إلى ارتفاع الاستهلاك وخفض أداء السيارة.
وأردف المركز: بناء عليه تم تقسيم البطاقة إلى ستة مستويات حسب مقدار أثر مقاومة الدوران في استهلاك المركبة للوقود، من "ممتاز" إلى "سيئ جداً".