استعاد الريال اليمني الأحد 25 % من قيمته أمام الدولار بعد أن تهاوت قيمته في سعر الصرف خلال مدة زمنية قصيرة.
وجاء تعافي الريال اليمني بعد إجراءات سعودية، أسهمت في تخصيص اعتمادات لواردات أساسية، وتغطية احتياجات سوق الصرف من الدولار، إضافة إلى الموافقة على آلية نقل النقدية بين البنوك اليمنية والبنوك السعودية.
وكانت قيمة الريال قد تراجعت أمام الدولار من 760 ريالاً للدولار الواحد إلى أقل من 600 ريال. وأعلن البنك المركزي اليمني اليوم الأحد تعديل أسعار صرف الريال مقابل العملات الأخرى لتغطية الاعتمادات البنكية للسلع الأساسية الممولة من الوديعة السعودية إلى 570 ريالاً للدولار بدءًا من 5 نوفمبر 2018م.
وكان البنك المركزي قد وافق خلال الأسبوع الماضي على ثلاث دفعات سحب من الوديعة بمبلغ إجمالي 170 مليون دولار، تمثل الدفعتَيْن الرابعة والخامسة والمتأخرات من الدفعتين السابقتين الثانية والثالثة.
وتوزع المبلغ على كل البنوك المتقدمة لتغطية واردات القمح والأرز والسكر والحليب وزيت الطعام والذرة الشامية.
وأكد محافظ البنك المركزي أن آلية السحب من الوديعة السعودية أصبحت واضحة وميسرة بفضل التعاون من قِبل وزارة المالية السعودية؛ إذ يقوم فريق البنك المركزي باستكمال الإجراءات خلال فترة لا تتعدى ثلاثة أيام، وينجز دفعتَيْن كل أسبوع لأخذ الموافقة التي لا تأخذ سوى خمسة أيام عمل فقط.