قال وكيل وزارة الصحة السعودية للصحة العامة، الدكتور هاني جوخدار، إن ملتقى نجران الصحي الثاني، يسلط الضوء على جميع القضايا والتحديثات حول طوارئ الصحة العامة واستعراض الجهود المبذولة للتصدي لفيروس كورونا المستجد.
وأضاف أن المؤتمر يعرض التجارب السريرية العلاجية للحالات الحرجة من مصابي الفيروس، ما يعود بالنفع على قطاع الصحة العامة ومكافحة الأمراض المعدية وتدعيم الأبحاث القائمة.
وأكد "جوخدار" أهمية المؤتمرات في تطوير المنظومة الصحية من خلال نهل مستجدات الطب وإتاحة الفرصة للباحثين لمراجعة الأبحاث والاستفادة من التعليقات ليكون البحث أكثر جودة.
إضافة إلى اكتساب الجديد من العلوم الطبية، والتبادل الفكري بين كل العاملين في المجال الطبي، والتعرف على طرق جديدة ومهارات وخبرات المتحدثين من جميع الدول المشاركة.
وأشار الدكتور "جوخدار" إلى أنه تقيدًا بالإجراءات الوقائية من تفشي فيروس كورونا وتماشيًا مع عصر النهضة الإلكترونية الحديثة، تقرر أن يكون ملتقى نجران الصحي الثاني، افتراضيًا على منصة إلكترونية عن بعد، وفق أحد التقنيات، وبدرجة لا تقل عن الملتقيات والمؤتمرات الحضورية.
وأوضح أن جميع المشاركين سيتمكنون من الحضور والاستفادة من البرامج العلمية والأبحاث من أي مكان في العالم عن بعد والاطلاع على البرامج التي ستناقش، بما لا يؤثر في مخرجات الملتقى.
وتوقع وكيل وزارة الصحة، أن يسهم هذا الملتقى في رفع كفاءة ومهارات الكوادر الطبية والصحية وفتح فرص استقطاب الكوادر المؤهلة وتبادل التجارب والخبرات مع المشاركين.
وأوضح وكيل وزارة الصحة السعودية للصحة العامة، الدكتور هاني جوخدار، أن التسجيل في الملتقى مجانيًا للطلاب كمشاركة مجتمعية من وزارة الصحة، داعيًا جميع الطلاب إلى التسجيل والمشاركة في الملتقى لأهمية ذلك في فتح آفاق واسعة للطلاب في مجال التخصص والاستفادة من الأبحاث العلمية، إضافة إلى الأثر الايجابي في صقل مواهب الطلاب وزيادة معارفهم وتنمية قدراتهم البحثية، من خلال الحضور والمشاركة مع الباحثين والاحتكاك بهم والاستفادة من بحوثهم وتجاربهم.