علمت "سبق" من مصادرها أن الشلل الذي أصاب المركبات في جسر الملك فهد واصطفافها لمسافة تجاوزت ثلاثة كيلومترات لأكثر من خمس ساعات، كان بسبب الجانب البحريني وارتداد المركبات من نفس الجانب، فيما أوضحت المصادر أن ذلك يحدث إما بسبب عدم فتح كافة المسارات في الجانب البحريني أو بطء في النظام.
"سبق" تواصلت مع المتحدث الرسمي لجوازات المنطقة الشرقية، العقيد معلا بن مرزوق العتيبي، والذي أوضح أن جوازات المنطقة الشرقية تحرص دوماً على تنفيذ توجيهات أمير المنطقة الشرقية بسرعة إنهاء إجراءات المسافرين دون الإخلال بالجوانب الأمنية، مشيرا إلى أنه يتم الاستعداد مبكرا للمواسم والإجازات، بما فيها إجازات نهاية الأسبوع التي تشهد تزايداً في كثافة العابرين.
وذكر العقيد العتيبي أن عدد العابرين ليوم أمس الخميس بلغ (٨٢٩٣٢) وكانت كافة مسارات الخروج وعددها (٢١)، مفتوحة منذ وقت باكر، وكانت حركة المركبات تسير بصورة طبيعية حتى الساعة (٢ ظهرا) عندما بدأ ارتداد للمركبات المغادرة، بحيث يتم إنهاء إجراءات المسافرين بالمركبة، ولا يمكن لقائدها التقدم إلا ببطء لوجود مركبات أمامه مرتدة.
وأشار إلى أنه نظرًا لضيق المساحة ولسحب أكبر عدد ممكن من المركبات وإنهاء إجراءات ركابها؛ تم عند الساعة (٤ عصرا) فتح أربعة مسارات عكسية من قسم القدوم، واستخدمت للمغادرة لرفع الطاقة الاستيعابية للمركبات المغادرة.