أوضحت "صحة جدة" أن استقالات 76 طبيباً وممرضاً شهدها مستشفى الملك فهد العام، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، تعود إلى انتهاء العلاقة التعاقدية معهم، وهو سير وزارة الصحة وفق خطة التحول التي اشتملت على نقل بعض الممارسين الصحيين من نظام الخدمة المدنية إلى التشغيل الذاتي، مع الحرص على توطين الوظائف بإحلال المؤهلين السعوديين بدلاً من المتعاقدين غير السعوديين.
تفصيلاً؛ قال المتحدث الرسمي باسم "صحة جدة" عبدالرحمن الصحفي؛ لـ "سبق"، إنه إشارة إلى ما نُشر في وسائل الإعلام عن استقالة 76 طبيباً وممرضاً خلال 3 أشهر من أكبر مستشفى في جدة، نود الإيضاح أن الصحيح هو سير الوزارة وفق خطة التحول التي اشتملت على نقل بعض الممارسين الصحيين من (نظام الخدمة المدنية) إلى (التشغيل الذاتي)، مع الحرص على (توطين) الوظائف بإحلال المؤهلين السعوديين بدلاً من (المتعاقدين غير السعوديين)، وكذلك تطوير وتأهيل تلك الكوادر الوطنية من خلال إلحاقها ببرامج (الزمالات الطبية، والابتعاث، والتدريب).
وأضاف الصحفي؛ مع العلم أن عدد موظفي مستشفى الملك فهد العام يبلغ (3609) موظفين ما بين أطباء وفنيين وكوادر أخصائية وإداريين، ونسبة التدوير التي حدثت خلال فترة الأشهر الثلاثة الماضية تعد في المعدلات الطبيعية للدوران في أيّ منشأة صحية.
وتابع، تجدر الإشارة إلى أنه خلال الفترة الزمنية نفسها جرى (توطين) ما عدده 86 ممارساً صحياً من كوادر طبية وفنية من خلال إحلالهم بدلاً من متعاقدين غير سعوديين، كما يوجد لكل مستشفى ومركز رعاية أولية معيار لكل وظيفة سواء كانت فنية أو إدارية، ووصف وظيفي معتمد من مقام الوزارة.