أكد رئيس مركز القريع بني مالك محمد بن عبدالله الشهري أن مناسبة اليوم الوطني غالية على القلوب؛ حيث يحتفل الجميع بالذكرى الحادية والتسعين لتوحيد هذه البلاد العظيمة على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، الذي لمَّ الشمل ووحّد الكلمة بعد الشتات والفرقة؛ ليبني وطنًا عظيمًا أحبه جميع أبنائه ونذروا أنفسهم للدفاع عنه والولاء لقيادته الحكيمة.
وأضاف: هاهم بهذه المناسبة يجددون الولاء لقيادتهم عاقدين العزم على المضي قدمًا نحو مزيد من الازدهار والتقدم لهذه البلاد المباركة التي كانت ولا زالت وستظل بأمر الله بلاد العزة والكرامة لكل من يعيش فوق أرضها؛ فهي منارة للدين الإسلامي الحنيف الذي بعث الله به نبينا محمدًا صلى الله عليه وسلم في أشرف بقاع الأرض وأطهرها.
وأشار إلى أنها البنيان الراسخ للأمتين العربية والإسلامية وثقلها السياسي والاقتصادي في العالم بفضل من الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل القيادة الحكيمة والرشيدة لهذه البلاد العظيمة التي أخذت على عاتقها تطبيق شرع الله.
ورفع الشهري التهنئة لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، وإلى كافة أفراد الأسرة المالكة الكريمة وإلى الشعب السعودي النبيل بهذه المناسبة الغالية.