أكد أمير منطقة الرياض لـ"سبق"، الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أن تعثر ٦٦٢ مشروعًا في العاصمة الرياض، بتكلفة ٤٠ مليار ريال يعد رقمًا كبيرًا جدًا، مشددًا في هذا الصدد العمل على معالجة تعثر تلك المشروعات، مشيرًا إلى أن المقاول من الباطن يحتاج إلى عمل وجهد وتركيز لأنه يسبب تعثرًا في المشروعات.
وقال لـ"سبق"، على هامش رعايته أمس #منتدى_المشاريع_المستقبلية بخصوص ما ذكره تقرير الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض إن عدد المشروعات المتعثرة في العاصمة الرياض، ٦٦٢ مشروعًا، وتقدر بنحو ٤٠ مليار ريال: "هذا الرقم كبير جدًا وسنعمل عليه وهنا نقطة مهمة أحب أن أؤكدها وهي المقاول من الباطن، مبينًا أن المقاول من الباطن يحتاج إلى عمل وجهد وتركيز لأنه يسبب تعثرًا في المشروعات.
وأضاف: نحن نبحث عن المقاول القوي والإنسان القوي الذي يثبت وجوده وهو الأحب إلى الله، والإنسان القوي خير وأحب إلى الله من الإنسان الضعيف.
وأكد أمير الرياض العمل على معالجة المشروعات المتعثرة، ولدينا الهيئة السعودية للمقاولين وهي هيئة فتية سوف تعمل بجد واجتهاد لتؤسس مع الشركات الكبرى في المملكة بالمنهج الجديد بالعمل ونحن كلنا فخر بهذا الإنسان السعودي وبهذا العمل الجيد".
ودشن أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، مساء اليوم فعاليات "منتدى المشاريع المستقبلية"، الذي تنظمه الهيئة السعودية للمقاولين، وذلك بمدينة الرائدة الرقمية RDC في الرياض.
ويهدف المنتدى إلى تعزيز التواصل والتفاعل المتبادل بين القطاعين العام والخاص من أجل دعم عملية تطوير قطاع المقاولات، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمارات الأجنبية، مما سيُسهم في رفع كفاءة وتنافسية المقاولين لمواكبة المتطلبات الفنية والقدرات اللازمة لتنفيذ تلك المشروعات المستقبلية في المملكة العربية السعودية.
وتشارك بالمنتدى جهات حكومية وشركات وطنية رائدة بعرض مشروعاتها المستقبلية التي تتجاوز 600 مشروع تُقدر قيمتها الإجمالية بأكثر من 500 مليار ريال وذلك لعرضها أمام المقاولين والمهتمين في قطاع المقاولات.
ويعد المنتدى الحدث الأول والأكبر من نوعه في المملكة وفي منطقة الشرق الأوسط، حيث تشارك عدة جهات حكومية وشركات وطنية رائدة بعرض مشروعاتها المستقبلية والتي تتجاوز ستمائة مشروع تُقدر قيمتها الإجمالية بأكثر من 500 مليار ريال سعودي، وذلك لعرضها أمام المقاولين والمهتمين في قطاع المقاولات.
ويتضمن المنتدى على مدى يومين 22 عرضًا تقديميًا من قِبل الجهات المشاركة لعرض مشروعاتها المستقبلية، بالإضافة لوجود معرض مصاحب، حيث يبدأ اليوم الأول بعرض المشروعات المستقبلية من شركة أرامكو السعودية وشركة سابك، وزارة الإسكان، وزارة الدفاع ممثلة في الأشغال العسكرية، وزارة الداخلية، وزارة التعليم بالشراكة مع شركة تطوير المباني، ثم يأتي بعد ذلك مشروعات، شركة جبل عمر، شركة القدية للاستثمار، فيما تختم أحداث اليوم الأول من الفعالية بمشاركة أمانة العاصمة المقدسة لعرض مشروعاتها المستقبلية.
وتنطلق فعاليات اليوم الثاني من المنتدى بعرض مشروعات الشركة السعودية للخطوط الحديدية، ثم كل من معادن، شركة البحر الأحمر للتطوير، شركة المياه الوطنية، هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة، الجمارك السعودية، نيوم، الهيئة الملكية للجبيل وينبع، الصندوق السعودي للتنمية، أمانة المنطقة الشرقية، المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة. وتختم فعاليات المنتدى بمشروعات مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.