ابن ضحية مركبة حجز مرور محايل: والدتي ماتت متشهدة مبتسمة

أكد أن ما حدث يعدُّ تصرفًا فرديًّا ولا يقلل من جهود الجهات المعنية
ابن ضحية مركبة حجز مرور محايل: والدتي ماتت متشهدة مبتسمة

أكد ابن ضحية مركبة حجز مرور محايل عسير، المعلمة زاهية بنت جابر حسن عسيري، أن والدته تُوفيت في موقع الحادث، وليس صحيحًا - كما أشيع - أنها كانت تنزف. موضحًا أنها ماتت متشهدة مبتسمة، وإصبعها السبابة مرفوع.

وأشار في حديثه لبرنامج الراصد إلى أنه تواصل مع المرور بعد الحادث إلا أنهم بينوا له أنه لا يوجد في الحادث غير حالة واحدة فقط، وهو الأمر الذي منحه بصيص أمل بأنها لا تزال على قيد الحياة، كما ذكر.

وقال: الغريب أنه لم يكلف أحد من المنقذين ومباشري الحادث نفسه بفتح الباب الخلفي؛ فربما يجد طفلاً أو شخصًا. مشيرًا إلى أن والدته في العقد الخامس من العمر، ومع ذلك لم يتم العثور عليها، وتم نقلها مع المركبة إلى حجز المرور. مبينًا أن ما حدث يعدُّ تصرفًا فرديًّا، ولا يقلل من جهود الجهات المعنية.

وكان وزير الداخلية، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، قد وجَّه بالتحقيق في عدم اكتشاف أمر المعلمة التي نُقل جثمانها مع المركبة إلى حجز المرور إلا بعد خمس ساعات من بلاغ ابنها الذي أفاق من غيبوبة؛ ليسأل عنها.

والمتوفاة تبلغ من العمر 48 عامًا، ولديها من الأبناء ستة أولاد، وبنت واحدة، وتعمل معلمة للصف الأول الابتدائي بمدرسة آل غنية بمحايل، وقد تم تشييع جثمانها أمس الأحد.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org