قال أحمد الشهري الأستاذ المساعد في علم الفيروسات السريري بجامعة جازان: إن نمو فيروس كورونا وتحوره -ولو بشكل مبدئي- أدى إلى تفاقم الأزمة بشكل مؤلم في جنوب شرق آسيا؛ وبالذات دولة الهند منذ نهاية شهر فبراير.
وتفصيلًا، أوضح "الشهري" عبر مداخلته على قناة "الإخبارية" أن تفاقم الأزمة في الهند يعود إلى التهاون في التباعد الجسدي ولبس الكمامة وقلة عدد المحصنين باللقاح؛ حيث لا يتجاوز 10٪ من نسبة السكان؛ مما جعل الهند تحتضن 50% من إجمالي الحالات العالمية؛ ناهيك عن انهيار المنظومة الصحية؛ الأمر الذي استدعى أن يمد العالم يده للهند، وأولهم المملكة العربية السعودية التي سارعت بإمداد هذا البلد الصديق بالأدوات الوقائية والعلاجية وأطنان الأكسجين السائل.
وأكد "الشهري" أن ذلك يجعلنا نعي أهمية أخذ اللقاح من فيروس كورونا، والنظرة التفاؤلية حاليًا أكدت انخفاض عدد الإصابات في القارة الأمريكية والأوروبية بأكثر من 40٪؛ وذلك بعد زيادة التحصين بأخذ اللقاح؛ وبالتالي سيتم انخفاض معدل المنحنى الوبائي والوفيات من كورونا.