في مواقع مختلفة بمنطقة جازان، خلال الأيام الماضية، كشف مصورون عن وجود حياة فطرية طبيعية لا تزال بكرًا بالمنطقة، ولم تمسسها أيادي العابثين بها، "دراكة" جزيرة حالمة بكر تبعد عن فرسان بنحو 15 كم، وعن جزيرة أحبار بنحو 9 كم، يقصدها الصيادون كموقع للراحة أثناء دخولهم عرض البحر طلبًا لرزقهم من صيد الأسماك.
حصلت "سبق" على صور فوتوغرافية التقطها عدد من المصورين منهم حسن الغزواني، والمصور من أعماق البحار سمير بلعوص، لجزيرة دراكة التي تعد شواطئها من أنقى الشواطئ ويغلب على أرضها الشعاب المرجانية، والقواقع والكائنات البحرية المتحجرة.
وتكثر على شواطئ جزيرة دراكة أعداد كبيرة من الطيور المهاجرة والبحرية والتي تقصدها كل عام، وتكثر بأعدادٍ كبيرة في فصل الشتاء لما يميّز الجزيرة من هدوء وبيئة طبيعية مناسبة لتكون مقصدًا لها.
وتنتظر 286 جزيرة بمنطقة جازان مبادرة التحول الوطني من ضمنها جزيرة دراكة، لزيادة دخل الدولة واستثمارها سياحيًا، وتعد جزر فرسان أحد أكبر الجزر الواقعة في جنوب البحر الأحمر، والتي تشتمل على 286 جزيرة، والتي تعد من أهم المواقع السياحية والاستثمارية، لامتلاكها مقومات طبيعية، وفرصًا استثمارية واعدة في المجالات السياحية والاقتصادية، وتحظى بالخدمات كافة".