دشن الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، لوحة مؤشرات أداء تحسين المشهد الحضري بأمانة المنطقة، وذلك خلال حصر ورصد جميع عناصر التشوه البصري من حفر الشوارع وأرصفة متهالكة وألواح دعائية مخالفة وغيرها من العناصر التي تؤثر بشكل مباشر على المنظور البصري للمدينة.
وتفصيلاً، يأتي ذلك باستخدام أحدث أساليب الرصد البصري من خلال "أجهزة الخرائط المحمولة" التي توضع على سيارات مجهزة لهذا الغرض، تقوم بمسح ليزري لجميع عناصر التشوه البصري ويتم تفريغ البيانات إلى نقاط وإحداثيات لكل عنصر وإرسالها إلى الإدارات والجهات المختصة لمعالجتها.
وفي غضون ذلك، دشن أمير حائل حملة النظافة الشاملة والتي تنطلق تحت شعار "يداً بيد حائل نظيفة" والتي تستهدف التركيز على رفع المخلفات وخاصة مخلفات الهدم ونظافة المنتزهات والحدائق وكل الأماكن المفتوحة بالمدينة وتستمر هذه الحملة لمدة ستين يوماً.
وتعمل هذه الحملة بمشاركة شركات النظافة في خمسة عقود قائمة بالمدينة, بالإضافة إلى عقد النظافة الذاتية وتشتمل على حملات توعوية تنفذها الأمانة بمشاركة العديد من القطاعات لإيصال الرسالة إلى المجتمع وتعزيز الدور الخدمي الذي تقوم به أمانة المنطقة.
وأنشأت الأمانة غرفة تحكم مركزية بالأمانة لمتابعة المخالفات المرصودة والبلاغات المستلمة من مركز البلاغات الموحد 940 وبرنامج "خدماتي"، ليتم إغلاقها من قبل الإدارات المختصة ومتابعة سير الإنجاز على مستوى المدينة والمنطقة وقياس أداء المراقبين والفنيين في سرعة المعالجة وإغلاق البلاغات ووضع الخطط التنفيذية للحلول والمعالجات الممكنة وتم ربط هذه بمؤشرات في موقع الأمانة يتيح لجميع المواطنين ومتخذي القرار الاطلاع عليها ويتم تحديثها بشكل آلي.
جاء ذلك إثر تدشين الأمير عبدالعزيز بن سعد فعاليات معرض الحدائق وعمارة البيئة في نسخته السابعة الذي تنظمه أمانة المنطقة، حيث وقعت الأمانة وبحضور سموه اتفاقية بين أمانة المنطقة وإدارة السجون بحائل.
يذكر أن معرض الحدائق وعمارة البيئة في نسخه السابقة لاقى إقبال المواطنين، من حيث الشراء، أو معرفة أنواع الأشجار ومتى يتم زرعها وكيفية الحفاظ عليها، إذ يقف أمين منطقة حائل المهندس إبراهيم بن سعيد أبو راس، بنفسه على متابعة الفعاليات شبه يومي، لضمان الاستفادة من المعرض، الأمر الذي به يتم تمديد أيام المعرض لخمسة أيام على الأقل في نسخته السابقة.
