بتواضع المسؤول قدَّم الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، اعتذاره لطالب جامعي؛ مُنع من الوصول لكليته خلال رعايته أمس حفل تدشين مبنى كلية التمريض بجامعة الملك سعود.
وفي التفاصيل، طالب أمير الرياض بألا يتم حرمان أي طالب من حق من حقوقه بوجوده في كليته، أو الوصول لها بسيارته بيُسر وسهولة.
وقال في كلمة، ارتجلها بمناسبة رعايته أمس حفل افتتاح مبنى كلية التمريض بجامعة الملك سعود: "أنا لم أعد كلمة، وليس لي كلمة في البرنامج، لكني هذا الصباح فوجئت بتغريدة على تويتر من الأخ خالد في حسابه، يقول إنه مُنع وزملاؤه من الوصول للكلية بسياراتهم هذا اليوم. حقيقة، هذا الكلام مؤثر جدًّا؛ لأنه يمكن أن منظمي المناسبة لم ينتبهوا لحق الطالب في الوصول إلى كليته بيسر وسهولة، وهذا أمر مهم جدًّا؛ فأنا أعتذر في هذه الكلمة، وأعتذر للأخ خالد عما حصل له ولزملائه، وأرجو أن يقبلوا هذا الاعتذار، وأطلب من مدير الجامعة وزملائه في الجامعة أن يكون هذا المبدأ منطلقًا لنا جميعًا بأن لا نحرم طالبًا من حق من حقوقه بوجوده في كليته بسيارته بيسر وسهولة".
وأردف أمير الرياض: "كل مرفق حكومي يسعدني الحظ أن أقف معه في مناسبة له لا يمنع مَن يستفيد من هذه الخدمات؛ لأن هذا أمر لا يجوز الحقيقة، ويجب أن نعطي الحق لكل إنسان يعمل".
وتمنى في ختام كلمته أن يوفَّق الجميع لخدمة هذا الوطن بتوجيهات قائدنا ورائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. وقدم شكره لمدير الجامعة وأعضائها ومجلس إدارة كلية التمريض بمناسبة افتتاح مبنى كلية التمريض بجامعة الملك سعود، وهنأهم بهذا المرفق الجديد سائلاً الله للجميع التوفيق والسداد.
وكان أمير منطقة الرياض قد رعى أمس الحفل الخطابي لافتتاح مبنى كلية التمريض بجامعة الملك سعود، واطلع على مركز الكفاءة الإكلينيكية بكلية التمريض الذي يضم ٨ معامل سريرية لتدريب الطلاب، ومعملاً للمحاكاة يحكي واقع الممارسة الإكلينيكية في المستشفيات والمؤسسات الصحية والخدمية.