قال الكاتب محمد العصيمي إن السعودية في السنوات الأخيرة وفي عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده -حفظهما الله-، اتخذت خطوات لتعزيز حوار الأديان والمذاهب وبناء التسامح بين كل الطوائف، وتعزيز ذلك التنوع، ليس على مستوى المملكة فحسب، بل على المستوى الدولي، مؤكداً: "اليوم المملكة تفتح قلبها وذراعيها لكل من لديه رغبة في البناء والتنمية والتقدم، والنهوض بالمجتمعات ونبذ شعارات التفرقة والتمزّق".
وأكد تعليقاً على اللقاء التاريخي الذي تنظّمه رابطة العالم الإسلامي لكافة "المرجعيات العراقية" يوم غدٍ في مكة: "المملكة سبّاقة في هذا المجال، فجمع المرجعيات العراقية في مكة يأتي في هذا السياق؛ لأن المملكة دولة بناء، لا دولة هدم، كما هي حال إيران".
واختتم قوله: "السعودية تسعى لما فيه رفاهية وتقدم شعوب المنطقة، ومشاركتهم في استقرار وتنمية دولهم، فهذا التجمّع النادر والمهم يأتي ضمن جهود المملكة لجمع الكلمة، ورفض أشكال التطرّف والتعنصر لما يفضي للتفرقة، فالمنطقة لا تحتاج مزيداً من النزيف وتغذية خطاب المذهبية التي التهمت بعض الدول، وأعتقد أنه سيكون النواة الأولى لعقد الكثير من التجمّعات لكثير من المذاهب والطوائف".