"المغلوث" لـ"سبق": مشروع "القدية" يترجم تطلعات القيادة لتطوير المشاريع العملاقة لمصلحة الوطن والمواطن

قال إنه رافد اقتصادي لتقليص الاعتماد على النفط وتنويع مصادر الدخل وتوظيف الشباب
"المغلوث" لـ"سبق": مشروع "القدية" يترجم تطلعات القيادة لتطوير المشاريع العملاقة لمصلحة الوطن والمواطن
تم النشر في

أشاد الدكتور عبدالله بن أحمد المغلوث عضو الجمعية السعودية للاقتصاد، بتدشين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مشروع القدية الحيوي الذي يترجم تطلعات القيادة لتطوير المشاريع العملاقة بما يحقق عوائد اقتصادية مباشرة وغير مباشرة، حيث إن ثلثي مواطني المملكة تحت سن الـ35 عاماً، مما يؤكد وجود حاجة كبيرة لما يوفره مشروع القدية من الأماكن الترفيهية والخيارات الرائعة والأنشطة الرياضية والثقافية الجاذبة لهم.

وقال لـ"سبق": "يعكس مشروع القدية حجم التحول في القطاع السياحي والترفيهي خلال السنوات المقبلة ليكون رافداً اقتصادياً في رؤية 2030؛ بهدف تقليص الاعتماد على النفط، وتنويع مصادر الدخل، في ظل إنفاق السعوديين نحو 100 مليار ريال على الترفيه في الخارج سنوياً، فضلاً عن رفع جودة الحياة والترفيه، وسيكون نقلة نوعية في المشروعات الثقافية والترفيهية تفيد المواطن والمقيم والسائح الأجنبي، ويخلق بدائل ترفيهية عن التي بالخارج".

وتابع: "يعدّ مشروع القدية ضمن خطط صندوق الاستثمارات للتوسع في المشروعات المحلية ذات الجدوى الاقتصادية والاجتماعية التي ترفع من إيرادات الدولة، وتوفر الآلاف من الفرص الوظيفية لتحقيق التوطين في جميع القطاعات".

وأضاف: "في اعتقادي أن المشروع سيسهم في توفير النفقات وترشيد معدل الإنفاق على السياحة الخارجية التي يلجأ إليها نحو 36% من الأسر السعودية، وسيوفر المشروع نحو 57 ألف وظيفة، مما يقلص حجم البطالة إلى نحو 7% وفقاً لرؤية 2030 ويفتح مجالات عدة للشباب".

وأكد "المغلوث" أن مشروع القدية سيسهم في تحقيق رؤية 2030 من خلال تنويع مصادر الدخل الوطني، ودفع مسيرة الاقتصاد السعودي، من خلال العوائد الاستثمارية والأرباح المجدية التي تصبّ في خدمة الوطن والمواطن، وسيعزز تنافسية المملكة عالمياً من خلال استقطاب رجال الأعمال والمستثمرين، وسيرتقي بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، وسيحول الإنفاق على السياحة الخارجية إلى داخل المملكة، وسيخلق المزيد من الفرص الوظيفية للشباب، بل كما أوضحت سابقاً فإن مشروع القدية يُعتبر الواجهة الترفيهية والرياضية والثقافية بالمملكة. وقال: "في رأيي سيُحدث نقلة نوعية للمملكة، ويدعم توجهات الدولة ورؤيتها الحكيمة الهادفة إلى تحقيق المزيد من الازدهار والتقدم للمجتمع، والمضي قدماً للارتقاء بمستوى الخدمات في العاصمة الرياض لتصبح واحدة ضمن أفضل 100 مدينة للعيش على مستوى العالم، بل سيحقق هذا المشروع -بمشيئة الله- منافع اقتصادية واجتماعية قيمة، كما يسهم بالدعم القوي وحافزاً مهماً لجذب الزائرين بوصفه عاصمة المغامرات المستقبلية، بل بوصفه أفضل الوجهات الترفيهية التي تقدم خيارات متنوعة، حيث تم اختيارها بعناية فائقة، ومن خلال الدراسات صُممت بأحدث المواصفات العالمية المتطورة لتحقيق حياة صحية وعامرة، بل يصبّ هذا المشروع في خدمة الوطن والمواطن، ويسهم كذلك بابتكار استثمارات نوعية ومتميزة. والعوائد المتوقعة تبلغ 17 مليار ريال للناتج المحلي".

وأشار إلى أن المستثمرين الرئيسيين لهذا المشروع صندوق الاستثمارات العامة ومستثمرون محليون وعالميون، وهذا المشروع -بإذن الله- سيعزز ما تهدف إليه برامج وآليات وأهداف رؤية 2030.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org