أشار خبير الأمن والسلامة المدرسية، أحمد الشهري، إلى خطورة الإجراء المتخذ من "وزارة التعليم" المتمثل في منع استخدام برّادات المياه في المدارس بعد العودة الحضورية ضمن الإجراءات الوقائية المتخذة لمواجهة جائحة كورونا.
وقال الشهرى لـ"سبق"، إن ذلك الإجراء جعل نسبة عالية من المدارس في حرجٍ كبيرٍ من توفير مياه الشرب المعبّأة التي تتطلب مبالغ إضافية فوق طاقة ميزانيتها التشغيلية، وحرج آخر في تشغيل واستخدام برّادات المياه لسد عطش الطلاب والطالبات، خاصة بعد العودة الحضورية الكاملة.
ونبّه إلى تباين خطورة ذلك الإجراء بين المناطق التعليمية؛ حيث تزداد تلك الخطورة في المناطق ذات الدرجة العالية من الحرارة، وتزداد حدة في المدارس ذات الطبيعة المشتركة التي تشهد كثافة في طاقتها الاستيعابية.
وتابع: "المخاطر المحتملة من عدم شرب الماء لفترات طويلة هي الإصابة بالجفاف وارتفاع الحرارة وفقدان الوعي وتفوق تلك الخطورة الإصابة بفيروس كورونا نفسه".
وختم حديثه بضرورة دعم "الوزارة" للميزانيات التشغيلية بما يعينها على تجاوز تلك الفترة الحرجة أو اختيار أخف الضررين، بإعادة استخدام برّادات المياه، وفق إجراءات استثنائية آمنة.