يتسبب ارتفاع أسعار السلع "طفرة السلع" هذا العام في تحويل ما قدره 742 مليار دولار من دول في أوروبا والصين إلى دول مثل السعودية والإمارات وروسيا، وفقًا للمحللين الاقتصاديين في وكالة " بلومبيرغ".
ووفقًا لتحليلات مؤسسة "بلومبيرج إيكونوميكس" ستشهد دول، مثل تركيا ومصر، ارتفاعًا في فواتير الواردات، وستشعر الدول ذات الدخل المنخفض مثل بنجلاديش وفيتنام وتايلاند بألم شديد، في حين ستكون خسائر أوروبا والصين كبيرة من حيث القيمة الدولارية، لكنها تظل مكبوحة بالنسبة إلى حجم اقتصادَيْهما الكبير، وقد تقف عما يعادل 1 % من الناتج المحلي الإجمالي.
وارتفعت السلع من النفط إلى النحاس والبُن هذا العام مع انتعاش الاقتصادات الكبرى من وباء فيروس كورونا، وتعطُّل عمليات التسليم بسبب اختناقات سلسلة التوريد. وتلقت أسعار الطاقة دفعة إضافية في الأسابيع الأخيرة بسبب نقص الغاز الطبيعي والفحم في معظم أنحاء آسيا وأوروبا.