تفقّد مدير جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز الدكتور عبدالعزيز بن عبد الله الحامد؛ مشروعات الجامعة بمحافظتَي وادي الدواسر والسليل.
بدأت جولة الحامد؛ التفقدية بزيارة لمحافظة السليل؛ اطلع خلالها على كلية العلوم والدراسات الإنسانية بالسليل للبنات التي تجاوزت تكلفتها 79 مليون ريال، وتشتمل الكلية على 11 معملاً و163 غرفة إدارية و53 قاعة دراسية ومصلى و15 بوفيهاً وكافتيريا، ومسرح يتم تجهيزه بتقنية ذات جودة عالية يتسع لـ 400 طالبة، ومكتبة مؤثثة بأحدث التقنيات الحديثة التي تلبي الاحتياجات البحثية والدراسية للطالبات وعيادة طبية متكاملة.
وانتقل "الحامد"؛ لمحافظة وادي الدواسر؛ لزيارة مشاريع كليات البنات التي تشمل السنة التحضيرية والعلوم الطبية التطبيقية والعلوم والدراسات الإنسانية والتربية، وتتكون كل كلية من 18 معملاً و45 قاعة دراسية، و156 مكتباً إدارياً، وثلاث قاعات أنشطة لا صفية، كما تضم مسرحاً يتسع لـ 400 طالبة تقريباً، وكافتيريا ومكتبة حديثة، تستخدم كمرافق خدمية بتكلفة تجاوزت 283 مليون ريال.
بعد ذلك، زار الدكتور الحامد؛ كلية العلوم والآداب التي تتألف من ثلاثة طوابق، تشتمل على قاعات دراسية ومكاتب إدارية ومعامل للغة الإنجليزية والحاسب الآلي واستديو صوتيات ومرئيات وكافتيريات، ومكاتب لأعضاء هيئة التدريس، ومكتبة حديثة مجهزة بأعلى المواصفات التقنية، ومسرح يتسع لأكثر من 500 طالب، وتبلغ التكلفة الإجمالية للمبنى أكثر من 156 مليون ريال.
ويشمل المشروع موقعاً عاماً للكلية بقيمة 34 مليون ريال، يشتمل على مواقف سيارات وطرق، ومحطة معالجة صرف صحي، ومحطة تحلية مياه، في حين أن أغلب المشاريع في المحافظتين في طور التسليم النهائي استعداداً لبدأ الدراسة فيها مع بداية الفصل الدراسي القادم بمشيئة الله.
ونوّه "الحامد"، بالاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة بمؤسسات التعليم الجامعي في المملكة، ومن بينها جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز؛ لتحاكي أفضل النماذج التعليمية العالمية جودة وتميّزاً، مؤكدًا أنّ هذا الدعم يصب في مصلحة أبناء وبنات الوطن، معرباً عن أمله في أن يسهم افتتاح مشاريع جامعة الأمير سطام في محافظتَي وادي الدواسر والسليل في توفير البيئة التعليمية المثالية لتحفيز طلاب الجامعة ومنسوبيها على مزيد من الإبداع والتألق.
وأشاد في تصريحٍ عقب الجولة التي قام بها أخيراً بالجهود المتميزة التي تبذلها وكالة الجامعة، وإدارة المشاريع وتقنية المعلومات، في إنجاز هذه المشروعات وتهيئتها في الوقت المناسب، مؤكداً أن ما تشهده كليات وادي الدواسر والسليل يعد نقلة نوعية وتقدماً ملحوظاً، وسعياً متواصلاً نحو الإنجاز لاستفادة طلاب وطالبات المحافظتين من جميع المشروعات التي يجري تنفيذها، مشدّداً على ضرورة مواصلة العمل والإنجاز حتى تتحقق الأهداف.